روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

أكد أن علاقته بعون عادية ضمن العائلة ولا جديد مع باسيل

شامل روكز
شامل روكز
TT

روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

شامل روكز
شامل روكز

اعتبر النائب شامل روكز أن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب «غير مستقلة ولوزرائها ارتباطات سياسية»، لافتاً إلى أنه سيحسم خلال الساعات القليلة المقبلة قراره لجهة المشاركة في الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الأسبوع المقبل لإعطاء الحكومة الثقة والتي تنعقد وسط اعتراضات كبيرة من قبل الناشطين في انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) الذين يسعون لإسقاطها في الشارع.
ورأى روكز في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن البيان الوزاري «إنشائي» وانتقد عدم تضمنه مقاربات جديدة لملفي الكهرباء والاتصالات. ولفت إلى أن الوضع الحالي «مأساوي وصعب على المستويات كافة»، معتبراً {أننا على أطراف الانهيار ونتجه صوبه}. مضيفاً: «الوضع سيصبح أصعب إذا لم نتلق مساعدات من الخارج، لكن ذلك لا يعني الاستسلام، بل العمل على معالجة أمورنا بأنفسنا}.
من ناحية ثانية، وصف العميد المتقاعد علاقته بوالد زوجته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ«العادية والجيدة ضمن العائلة»، موضحاً أنه لا يعارض العهد بل الحكومة، فالمحاسبة، برأيه، يجب أن تكون للحكومات وليس للأشخاص. وأشار روكز إلى أن لا جديد على الإطلاق بعلاقته برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل، لافتاً إلى أنه يلتقي زملاءه النواب في التيار ويتحدثون، «لكن في النهاية لكل منا رأيه ووجهة نظره للقضايا والأمور».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين