روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

أكد أن علاقته بعون عادية ضمن العائلة ولا جديد مع باسيل

شامل روكز
شامل روكز
TT

روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

شامل روكز
شامل روكز

اعتبر النائب شامل روكز أن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب «غير مستقلة ولوزرائها ارتباطات سياسية»، لافتاً إلى أنه سيحسم خلال الساعات القليلة المقبلة قراره لجهة المشاركة في الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الأسبوع المقبل لإعطاء الحكومة الثقة والتي تنعقد وسط اعتراضات كبيرة من قبل الناشطين في انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) الذين يسعون لإسقاطها في الشارع.
ورأى روكز في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن البيان الوزاري «إنشائي» وانتقد عدم تضمنه مقاربات جديدة لملفي الكهرباء والاتصالات. ولفت إلى أن الوضع الحالي «مأساوي وصعب على المستويات كافة»، معتبراً {أننا على أطراف الانهيار ونتجه صوبه}. مضيفاً: «الوضع سيصبح أصعب إذا لم نتلق مساعدات من الخارج، لكن ذلك لا يعني الاستسلام، بل العمل على معالجة أمورنا بأنفسنا}.
من ناحية ثانية، وصف العميد المتقاعد علاقته بوالد زوجته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ«العادية والجيدة ضمن العائلة»، موضحاً أنه لا يعارض العهد بل الحكومة، فالمحاسبة، برأيه، يجب أن تكون للحكومات وليس للأشخاص. وأشار روكز إلى أن لا جديد على الإطلاق بعلاقته برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل، لافتاً إلى أنه يلتقي زملاءه النواب في التيار ويتحدثون، «لكن في النهاية لكل منا رأيه ووجهة نظره للقضايا والأمور».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.