روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

أكد أن علاقته بعون عادية ضمن العائلة ولا جديد مع باسيل

شامل روكز
شامل روكز
TT

روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

شامل روكز
شامل روكز

اعتبر النائب شامل روكز أن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب «غير مستقلة ولوزرائها ارتباطات سياسية»، لافتاً إلى أنه سيحسم خلال الساعات القليلة المقبلة قراره لجهة المشاركة في الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الأسبوع المقبل لإعطاء الحكومة الثقة والتي تنعقد وسط اعتراضات كبيرة من قبل الناشطين في انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) الذين يسعون لإسقاطها في الشارع.
ورأى روكز في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن البيان الوزاري «إنشائي» وانتقد عدم تضمنه مقاربات جديدة لملفي الكهرباء والاتصالات. ولفت إلى أن الوضع الحالي «مأساوي وصعب على المستويات كافة»، معتبراً {أننا على أطراف الانهيار ونتجه صوبه}. مضيفاً: «الوضع سيصبح أصعب إذا لم نتلق مساعدات من الخارج، لكن ذلك لا يعني الاستسلام، بل العمل على معالجة أمورنا بأنفسنا}.
من ناحية ثانية، وصف العميد المتقاعد علاقته بوالد زوجته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ«العادية والجيدة ضمن العائلة»، موضحاً أنه لا يعارض العهد بل الحكومة، فالمحاسبة، برأيه، يجب أن تكون للحكومات وليس للأشخاص. وأشار روكز إلى أن لا جديد على الإطلاق بعلاقته برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل، لافتاً إلى أنه يلتقي زملاءه النواب في التيار ويتحدثون، «لكن في النهاية لكل منا رأيه ووجهة نظره للقضايا والأمور».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.