روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

أكد أن علاقته بعون عادية ضمن العائلة ولا جديد مع باسيل

شامل روكز
شامل روكز
TT

روكز لـ«الشرق الأوسط»: حكومة دياب غير مستقلة

شامل روكز
شامل روكز

اعتبر النائب شامل روكز أن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب «غير مستقلة ولوزرائها ارتباطات سياسية»، لافتاً إلى أنه سيحسم خلال الساعات القليلة المقبلة قراره لجهة المشاركة في الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الأسبوع المقبل لإعطاء الحكومة الثقة والتي تنعقد وسط اعتراضات كبيرة من قبل الناشطين في انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) الذين يسعون لإسقاطها في الشارع.
ورأى روكز في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن البيان الوزاري «إنشائي» وانتقد عدم تضمنه مقاربات جديدة لملفي الكهرباء والاتصالات. ولفت إلى أن الوضع الحالي «مأساوي وصعب على المستويات كافة»، معتبراً {أننا على أطراف الانهيار ونتجه صوبه}. مضيفاً: «الوضع سيصبح أصعب إذا لم نتلق مساعدات من الخارج، لكن ذلك لا يعني الاستسلام، بل العمل على معالجة أمورنا بأنفسنا}.
من ناحية ثانية، وصف العميد المتقاعد علاقته بوالد زوجته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ«العادية والجيدة ضمن العائلة»، موضحاً أنه لا يعارض العهد بل الحكومة، فالمحاسبة، برأيه، يجب أن تكون للحكومات وليس للأشخاص. وأشار روكز إلى أن لا جديد على الإطلاق بعلاقته برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل، لافتاً إلى أنه يلتقي زملاءه النواب في التيار ويتحدثون، «لكن في النهاية لكل منا رأيه ووجهة نظره للقضايا والأمور».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.