إعلان فوز بوتدجدج بانتخابات أيوا التمهيدية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: فاز بيت بوتدجدج بفارق بسيط في انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية بولاية أيوا، وذلك بعد تأخر طويل في إعلان النتائج بسبب أعطال فنية. وتعيد النتيجة تشكيل سباق الرئاسة الأميركية، وتثير الشكوك حول مصير جو بايدن الذي كان المرشح الأبرز في مرحلة ما، ثم انتهى به المطاف في المركز الرابع.
وفي أول انتخابات في السباق لاختيار مرشح يواجه الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن الحزب الديمقراطي في أيوا يوم الخميس، تقدم بوتدجدج، رئيس بلدية ساوث بند السابق بولاية إنديانا، والبالغ من العمر 38 عاماً، بفارق بسيط على السيناتور بيرني ساندرز، إذ حصل على 26.2 في المائة من الأصوات مقابل 26.1 في المائة لساندرز. وحلت إليزابيث وارن عضو مجلس الشيوخ في المرتبة الثالثة، وحصلت على 18 في المائة من الأصوات، في حين جاء أداء بايدن مخيباً للآمال، وحصل على 15.8 في المائة.
وأيوا هي عادة الولاية التي تنطلق منها حملة انتخابات الرئاسة الأميركية، في عملية تبلغ ذروتها هذا العام في الثالث من نوفمبر.
ارتفاع تكاليف انبعاثات الكربون مجدداً في أوروبا
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي أنه من المرجح أن ترتفع تكلفة انبعاثات غازات الدفيئة في أوروبا خلال العام الجاري، لتصل إلى معدل قياسي، في الوقت الذي يكثف فيه صناع السياسات الجهود لكبح جماح التلوث الذي يسبب التغير المناخي.
وأفاد استطلاع لتسع جهات ومحللين في سوق الانبعاثات الكربونية، الذي تقدر قيمته بـ66 مليار دولار، بأن تصاريح الانبعاثات في سوق الكربون بالاتحاد الأوروبي قد تزيد بواقع الثلث في 2020، ليكون العام الرابع على التوالي الذي يشهد زيادات في المعدل السنوي.
ودفعت زيادة تكاليف الانبعاثات بالفعل شركات الكهرباء إلى إغلاق مصانع فحم، واستخدام الغاز الطبيعي في معظم الأحيان، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ».
وقال روبرت بولين، المحلل لدى المقر الأوروبي لمؤسسة «مورغان ستانلي» المالية الأميركية، في لندن، إن ما يحدث يفيد الصناعة والمستثمرين، مضيفاً: «تواصل أسعار الكربون المرتفعة إخراج الفحم، وتحفيز تطوير مصادر الطاقة المتجددة. بدأت الصناعة الاستثمار في التكنولوجيا، من أجل خفض الانبعاثات الكربونية».
بوتين يلتقي لوكاشينكو وسط توتر علاقات روسيا وبيلاروس
موسكو - «الشرق الأوسط»: يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره من بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، في محاولة لتسوية نزاع بشأن أسعار النفط تسبب في توتر العلاقات القوية التقليدية بين الدولتين الجارتين.
وأفادت البيانات الصادرة عن مكتب لوكاشينكو بأن الرئيس وصل الخميس إلى منتجع سوتشي بجنوب روسيا، بعد لقاء مع كبار مسؤولي الطاقة في بيلاروس. وخلال الأسابيع الأخيرة، اتهم لوكاشينكو روسيا - وهي أحد أقرب حلفاء بلاده - بزيادة أسعار النفط.
وأثناء جولة شملت بعض دول الاتحاد السوفياتي السابق، عرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي تزويد بيلاروس بما تحتاج إليه من النفط. وسعت أميركا وبيلاروس خلال الأشهر الأخيرة لإعادة ترسيخ العلاقات الثنائية التي توترت يوماً بسبب الاتهامات الأميركية بأن لوكاشينكو قام بتزوير الانتخابات في عام 2006 للفوز بولاية جديدة.
ويقود لوكاشينكو بيلاروس منذ نحو ربع عقد، ولم يسمح سوى بقليل من المعارضة خلال تلك الفترة.
رئيس الوزراء الياباني يتعهد بالتوصل إلى معاهدة سلام مع روسيا
طوكيو - «الشرق الأوسط»: قال مصدر حكومي ياباني، أمس الجمعة، إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قرر زيارة موسكو في مايو (أيار) لحضور حفل بمناسبة الذكرى الـ75 لانتصار روسيا على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وتعهد آبي بالمضي قدماً في محادثات للتوصل إلى معاهدة سلام ثنائية مع روسيا؛ حيث نظم أنصار عودة أربع جزر متنازع عليها مع روسيا قبالة هوكايدو تجمعاً سنوياً، بحسب وكالة «كيودو» للأنباء اليابانية.
وللعام الثاني على التوالي، امتنع المشاركون في هذا الحدث عن وصف الاحتلال الروسي للجزر بأنه «غير قانوني»، تجنباً - فيما يبدو - لإثارة التوترات بين طوكيو وموسكو حول قضية الجزر المتنازع عليها.
وتريد روسيا من اليابان أن تدرك أن الجزر - التي تسمى الكوريل الجنوبية في روسيا والأقاليم الشمالية في اليابان - قد تم الحصول عليها بشكل شرعي بعد استسلام طوكيو عام 1945 في الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، فقد اتخذت اليابان الرأي القائل بأن الاستيلاء كان غير قانوني.
وقال آبي في التجمع الجماهيري الذي عقد في «يوم الأراضي الشمالية» الذي يصادف السابع من فبراير (شباط) من كل عام: «سأكثف العمل المشترك لإيجاد حل مقبول للجانبين،