كونور غالاغر: جراحة القلب لن تعيقني عن تحقيق أملي في العودة لتشيلسي

اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً يتطلع للتألق في تجربته مع سوانزي لأجل إقناع فرانك لامبارد

كونور غالاغر انضم إلى سوانزي على سبيل الإعارة في انتظار فرصة العودة لتشيلسي  -  كونور غالاغر بقميص تشيلسي
كونور غالاغر انضم إلى سوانزي على سبيل الإعارة في انتظار فرصة العودة لتشيلسي - كونور غالاغر بقميص تشيلسي
TT

كونور غالاغر: جراحة القلب لن تعيقني عن تحقيق أملي في العودة لتشيلسي

كونور غالاغر انضم إلى سوانزي على سبيل الإعارة في انتظار فرصة العودة لتشيلسي  -  كونور غالاغر بقميص تشيلسي
كونور غالاغر انضم إلى سوانزي على سبيل الإعارة في انتظار فرصة العودة لتشيلسي - كونور غالاغر بقميص تشيلسي

ربما ينظر البعض إلى الجوائز الفردية التي يحصل عليها اللاعبون في نهاية الموسم على أنها أمر تافه وثانوي، لكن جائزة أفضل لاعب في أكاديمية الناشئين بنادي تشيلسي كل عام دائماً ما يكون لها بريق خاص. يقول كونور غالاغر، البالغ من العمر 19 عاماً والذي كان آخر لاعب يحصل على هذه الجائزة: «آخر ثلاثة لاعبين فازوا بهذه الجائزة يلعبون الآن مع الفريق الأول بنادي تشيلسي؛ لذلك هناك بعض الضغوط التي يتعرض لها اللاعبون»، في إشارة إلى كل من ريس جيمس، وماسون ماونت، وفيكايو توموري، وهم الثلاثة الذين دخلوا التشكيلة الأساسية للفريق تحت قيادة المدير الفني الشاب فرانك لامبارد، بعد أن لعبوا الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع أندية في دوري الدرجة الأولى.
ويضيف غالاغر: «لقد كنت سعيداً للغاية عندما عرفت أنني فزت بهذه الجائزة، خاصة عندما تعرف اللاعبين الذين فازوا بهذه الجائزة من قبل وكيف تسير معهم الأمور في الوقت الحالي».
وبالنسبة لغالاغر، الذي انضم لسوانزي سيتي على سبيل الإعارة قبل أسبوعين بعد أن تألق مع تشارلتون في النصف الأول من الموسم الجاري، كانت هذه الجائزة بمثابة إضافة جديدة إلى مجموعة أخرى من الإنجازات الرائعة التي حققها اللاعب بالفعل. فقبل ثلاث سنوات فاز غالاغر بكأس العالم تحت 17 عاماً مع منتخب إنجلترا تحت قيادة المدير الفني الحالي لسوانزي سيتي، ستيف كوبر. وفي الموسم الماضي، حصل اللاعب الشاب على ميدالية الفوز ببطولة الدوري الأوروبي مع تشيلسي، حيث كان يجلس على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية للبطولة أمام آرسنال.
يقول غالاغر عن ذلك: «لقد وضعت هذه الميداليات في درج مكتبي بالمنزل. إنها في مكان آمن، فلا قلق بشأن ذلك. كما حصلت على ميداليات أخرى عندما كنت ألعب مع فريق الناشئين تحت 18 عاماً مع تشيلسي. لقد وضعت القميص الذي فزت به بلقب كأس العالم مع المنتخب الإنجليزي في إطار خاص على جدار المنزل، ومن الرائع أن أنظر إلى هذا الإطار لأنه يجعلني أستعيد ذكريات رائعة. لقد وضعته في مكان يسمح لأي شخص يسير في المنزل أن يراه».
وقد سجل غالاغر خمسة أهداف في أول شهرين ونصف الشهر لعبها مع نادي تشارلتون، وقدم مستويات أهّلته للانضمام إلى صفوف المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويعتزم لاعب خط الوسط الشاب أن يواصل العمل بكل قوة من أجل تطوير مستواه والتقدم بخطى حثيثة نحو القمة. ولا يحتاج غالاغر إلى مزيد من مصادر الإلهام، خاصة أن زميليه السابقين في أكاديمية الناشئين بنادي تشيلسي، كالوم هدسون أودوي وتامي أبراهام، قد قطعا خطوات واسعة نحو التألق مع تشيلسي والمنتخب الإنجليزي على حد سواء، كما أن بيلي غيلمور وطارق لامبتي، اللذين كان غالاغر يلعب معهما منذ انضمامه إلى تشيلسي في السابعة من عمره، وريس جيمس، الذي كان غالاغر يلعب معه وهو طفل، قد شارك كل منهم في صفوف الفريق الأول لتشيلسي هذا الموسم.
يقول غالاغر: «لقد تلقيت رسالة من فرانك لامبارد في وقت سابق من هذا الموسم يقول فيها: حسناً، إنك تقوم بعمل رائع نلاحظه جميعاً. إنه لأمر رائع أن أسمع هذه الكلمات من المدير الفني لتشيلسي. لطالما كنت أنظر إليه بصفته مثلاً أعلى وهو يسجل ويصنع الأهداف ويعلب بكل جد وقوة، ويركز بشكل كامل داخل الملعب – وهذه هي الأشياء التي أريد أن أحققها مثله. والآن، فإنه يشغل منصب المدير الفني وأصبح الأمر ممتعاً للغاية».
ويضيف: «هناك الكثير من اللاعبين الشباب في الفريق الحالي لتشيلسي. لقد أثبتوا أنفسهم؛ ولهذا السبب فهم يلعبون الآن، مثل ريس جيمس وماسون وفيكايو وتامي. لقد لعبوا جميعاً في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا وقدموا مستويات رائعة، وأشعر بأنني لو واصلت العمل بشكل جيد فسوف أحصل على فرصة المشاركة مع الفريق الأول لتشيلسي الموسم المقبل. أعتقد أن صعود اللاعبين الشباب للفريق الأول لتشيلسي أصبح أسهل كثيراً في ظل وجود لامبارد على رأس القيادة الفنية وفي ظل رغبة الطاقم الفني في تصعيد المزيد من الشباب من أكاديمية الناشئين. ويمكنكم أن تروا هذا الأمر خلال الموسم الحالي؛ لذلك فهناك فرصة للاعبين مثلي ولاعبين شباب آخرين في تشيلسي. أعتقد أن هذا الأمر يمنحك مزيداً من الأمل والحافز على القيام بعمل جيد؛ لأنه من الواضح أن هناك فرصة أكبر للوصول إلى الفريق الأول».
لكن الانتقال إلى سوانزي سيتي على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية الحالية كان يعني أن يعيش غالاغر بعيداً عن منزل العائلة في منطقة بوكهام، بالقرب من مركز كوبهام للتدريب الخاص بنادي تشيلسي، لأول مرة. لكن غالاغر سيجد بعض الوجوه المألوفة في جنوب ويلز أيضاً، في ظل وجود كل من مارك غويهي وريان بروستر، اللذين حصلا أيضاً على لقب كأس العالم للناشئين تحت قيادة كوبر، بعدما انضما إلى سوانزي سيتي على سبيل الإعارة هذا الشهر أيضاً. ولعب غالاغر مع غويهي وبروستر في تشيلسي منذ أن كان غالاغر في السابعة من عمره وحتى انضمام بروستر إلى ليفربول في الرابعة عشرة من عمره، وكانت علاقة قوية للغاية بين اللاعبين الثلاثة للدرجة التي جعلت بروستر يصف هذا الثلاثي بـ«الفرسان الثلاثة».
يقول غالاغر وهو يضحك: «يمكنك أن تصفنا بهذا الأمر بالفعل. إنه لأمر رائع أن نكون هنا معاً، لأننا أصدقاء جيدون أيضاً. وقد ساعدنا ذلك على التكيف سريعاً على اللعب في سوانزي، ونأمل أن ينعكس ذلك على أدائنا داخل الملعب أيضاً».
ويتابع مسؤولا ملف الإعارات بنادي تشيلسي - كارلو كوديسيني وتوري أندريه فلو – أداء غالاغر ومستواه عن كثب، بالتعاون مع المساعد السابق للمدير الفني لنادي سوانزي سيتي، كلود ماكليلي، لكن اللاعب الشاب يقدّر أيضاً النصائح التي يحصل عليها من إخوته الثلاثة الأكبر، والذين يلعب اثنان منهما - جيك ودانييل – لنادي دوركينغ واندررز بعد أن استغنى نادي ميلوول وإيه إف سي ويمبلدون على التوالي، عن خدماتهما. أما توأم جيك، جوش، فيلعب مع نادي تشيبستيد.
يقول غالاغر: «لقد ساعدوني طوال حياتي الكروية، ويطالبونني دائماً بأن أبذل قصارى جهدي وألا أبالغ في تطلعاتي، وهذا أمر مهم للغاية. لقد مروا ببعض التجارب ووجدوا صعوبات كبيرة، ويدركون أنه يجب على المرء أن يتحلى بالثقة اللازمة لتحقيق أمنياته، كما يعرفون أنني أمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهلني لكي أكون لاعباً كبيراً، وبالتالي فهم يريدون مني أن أستغل هذه الإمكانات على النحو الأمثل. يتعين عليك أن تعمل بجد واجتهاد كل يوم، كما يتعين عليك أن تلعب كل مباراة وكأنها مباراتك الأخيرة؛ لأنني أشعر بأن كل لاعب أتيحت له الفرصة للوجود داخل الملعب فهو محظوظ للغاية. إنني أبذل قصارى جهدي لتقديم كل ما يمكنني تقديمه داخل الملعب».
ويشير غالاغر إلى أن هذا الإصرار قد زاد في صيف عام 2018، عندما أمضى شهرين بعيداً عن الملاعب بعد خضوعه لعملية جراحية بسيطة في القلب. لقد شعر غالاغر بأن قلبه ينبض بسرعة غير معهودة بعد عودته إلى التدريبات مع تشيلسي قبل بداية الموسم وشعر بإعياء بعد أيام قليلة من شعور مشابه أثناء مشاركته في بطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 19 عاماً. يقول غالاغر عن ذلك: «لقد كنا نخوض تدريباً شاقاً في المواجهات الفردية، وبذلت مجهوداً كبيراً، ثم شعرت بالدوار بعض الشيء واضطررت إلى الخروج من التدريب. وبعد ذلك خضعت لبعض الفحوص الطبية ورأى الأطباء أن هناك شيئاً غير جيد».
وأخبر الأطباء غالاغر بضرورة خضوعه لجراحة من أجل علاج مشكلة عدم انتظام ضربات القلب، ويقول عن ذلك: «لقد كنت متوتراً بعض الشيء، لكنني في قرارة نفسي كنت أعلم أنني سأكون على ما يرام. أعتقد أن هذا الأمر كان جيداً بالنسبة لي؛ لأنه في بعض الأحيان عندما تتعرض للإصابة فإن ذلك يمنحك بعض الوقت للتفكير في أحوالك ويزيد لديك الرغبة في العودة بكل قوة وفي تحسين مستواك. أتذكر أنني قلت لأمي قبل الجراحة: إنني أريد فقط أن أخضع لهذه الجراحة حتى أتمكن من العمل بأقصى ما أستطيع مرة أخرى. وكان هذا هو ما فعلته بالفعل. ومنذ ذلك الحين أعتقد أن هذا هو الوقت الذي جعلني أمضي بكل قوة إلى الأمام. أعتقد أن هذا الأمر جعلني لا أنظر إلى أي شيء على أنه من المسلمات. لقد أصبحت أقوى من الناحية البدنية وأسرع، كما تحسنت مستواي في كل شيء يتعلق باللعبة منذ ذلك الحين».


مقالات ذات صلة

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر: جماهير تشيلسي عاشت لحظات عصيبة قبل انضمامي

يمر فريق تشيلسي بلحظة مختلفة بعد فوزه الثامن في 12 مباراة تحت قيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا بعد انتفاضة تشيلسي المذهلة: حققنا فوزا رائعا

أشاد المدرب إنزو ماريسكا بالفوز الرائع لفريقه تشيلسي، بعدما عوض تأخره بهدفين في أول 11 دقيقة ليفوز 4-3 على توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر تألق في فوز تشيلسي على توتنهام برباعية (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: في ليلة تألق بالمر... تشيلسي يعاقب توتنهام برباعية

سجل كول بالمر هدفين من ركلتي جزاء، ليعدل تشيلسي تأخره بهدفين في غضون أول 11 دقيقة إلى انتصار 4-3 خارج ملعبه على توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».