ترمب يحتفل بانتصاره على «محنة العزل»

ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)
ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يحتفل بانتصاره على «محنة العزل»

ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)
ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)

احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بانتصاره على الديمقراطيين بعد تبرئته من تهمتي سوء استغلال المنصب الرئاسي وعرقلة عمل الكونغرس.
وتباهى الرئيس الجمهوري برفض مجلس الشيوخ إدانته؛ إذ رفع بفخر الصحف التي تحدثت في عناوينها الرئيسية عن تبرئته خلال مراسم «إفطار يوم الصلاة الوطني»، وانتقد مَن وصفهم بأعدائه «الذين فعلوا كل ما بوسعهم لتدميره» عبر إجراءات العزل التي وصفها بـ «المحنة».
وقال ترمب: «كما يعلم الجميع، فإن عائلتي وبلدنا الرائع ورئيسكم عانوا كثيراً بسبب بعض الأشخاص الكاذبين والفاسدين». وبعد ذلك بساعات، ألقى ترمب كلمة طويلة في البيت الأبيض، بحضور فريق دفاعه ومشرعين جمهوريين لـ«الاحتفال» بانتصاره على الديمقراطيين. وأكّد في كلمته أن قرار مجلس الشيوخ بإسقاط قضية العزل «انتصار كبير لنا». واعتبر أن عملية عزله «كانت شريرة، وفاسدة، وشارك فيها رجال شرطة قذرون ومسربو معلومات وكذابون، يجب ألا يحدث ذلك أبداً لرئيس آخر على الإطلاق».
ووجّه ترمب انتقادات حادة لكل من السيناتور ميت رومني، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.