ترمب يحتفل بانتصاره على «محنة العزل»

ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)
ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يحتفل بانتصاره على «محنة العزل»

ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)
ترمب يحمل نسخة من صحيفة «يو أس أيه توداي» تصدّرها خبر تبرئته أمس (إ.ب.أ)

احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بانتصاره على الديمقراطيين بعد تبرئته من تهمتي سوء استغلال المنصب الرئاسي وعرقلة عمل الكونغرس.
وتباهى الرئيس الجمهوري برفض مجلس الشيوخ إدانته؛ إذ رفع بفخر الصحف التي تحدثت في عناوينها الرئيسية عن تبرئته خلال مراسم «إفطار يوم الصلاة الوطني»، وانتقد مَن وصفهم بأعدائه «الذين فعلوا كل ما بوسعهم لتدميره» عبر إجراءات العزل التي وصفها بـ «المحنة».
وقال ترمب: «كما يعلم الجميع، فإن عائلتي وبلدنا الرائع ورئيسكم عانوا كثيراً بسبب بعض الأشخاص الكاذبين والفاسدين». وبعد ذلك بساعات، ألقى ترمب كلمة طويلة في البيت الأبيض، بحضور فريق دفاعه ومشرعين جمهوريين لـ«الاحتفال» بانتصاره على الديمقراطيين. وأكّد في كلمته أن قرار مجلس الشيوخ بإسقاط قضية العزل «انتصار كبير لنا». واعتبر أن عملية عزله «كانت شريرة، وفاسدة، وشارك فيها رجال شرطة قذرون ومسربو معلومات وكذابون، يجب ألا يحدث ذلك أبداً لرئيس آخر على الإطلاق».
ووجّه ترمب انتقادات حادة لكل من السيناتور ميت رومني، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».