السودان ينفي تقديمه أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

السودان ينفي تقديمه  أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل
TT

السودان ينفي تقديمه أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

السودان ينفي تقديمه  أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

تواصلت أمس ردود الفعل في السودان على الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا الاثنين الماضي، وقالت إسرائيل حينها إن الجانبين اتفقا «على بدء التعاون للوصول إلى التطبيع الكامل بين البلدين».
وأمس، ذكر المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح أن اللقاء تمّ بـ«صفة شخصية» من قبل البرهان، وأن «رئيس مجلس السيادة أكد لنا (...) أنه لم يقدم أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية» مع إسرائيل. وأوضح صالح أنّ «أمر العلاقات مع إسرائيل يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود».
من جانبه، قال زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أمس، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يساعد السودان على رفع العقوبات عنه، ويضر بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية. وأضاف أن «(صفقة القرن) أغلقت الباب تماما أمام تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، وجعلت الأمر مستحيلاً».
ورأى المهدي أن الوضع الدستوري الانتقالي في البلاد لا يسمح بالمبادرات الفردية.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله