السودان ينفي تقديمه أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

السودان ينفي تقديمه  أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل
TT

السودان ينفي تقديمه أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

السودان ينفي تقديمه  أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

تواصلت أمس ردود الفعل في السودان على الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا الاثنين الماضي، وقالت إسرائيل حينها إن الجانبين اتفقا «على بدء التعاون للوصول إلى التطبيع الكامل بين البلدين».
وأمس، ذكر المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح أن اللقاء تمّ بـ«صفة شخصية» من قبل البرهان، وأن «رئيس مجلس السيادة أكد لنا (...) أنه لم يقدم أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية» مع إسرائيل. وأوضح صالح أنّ «أمر العلاقات مع إسرائيل يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود».
من جانبه، قال زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أمس، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يساعد السودان على رفع العقوبات عنه، ويضر بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية. وأضاف أن «(صفقة القرن) أغلقت الباب تماما أمام تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، وجعلت الأمر مستحيلاً».
ورأى المهدي أن الوضع الدستوري الانتقالي في البلاد لا يسمح بالمبادرات الفردية.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.