السودان ينفي تقديمه أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

السودان ينفي تقديمه  أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل
TT

السودان ينفي تقديمه أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

السودان ينفي تقديمه  أي وعد بالتطبيع مع إسرائيل

تواصلت أمس ردود الفعل في السودان على الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا الاثنين الماضي، وقالت إسرائيل حينها إن الجانبين اتفقا «على بدء التعاون للوصول إلى التطبيع الكامل بين البلدين».
وأمس، ذكر المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح أن اللقاء تمّ بـ«صفة شخصية» من قبل البرهان، وأن «رئيس مجلس السيادة أكد لنا (...) أنه لم يقدم أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية» مع إسرائيل. وأوضح صالح أنّ «أمر العلاقات مع إسرائيل يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود».
من جانبه، قال زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أمس، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يساعد السودان على رفع العقوبات عنه، ويضر بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية. وأضاف أن «(صفقة القرن) أغلقت الباب تماما أمام تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، وجعلت الأمر مستحيلاً».
ورأى المهدي أن الوضع الدستوري الانتقالي في البلاد لا يسمح بالمبادرات الفردية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.