لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

جهود لاحتواء توتر طائفي سببه أحد نواب «التيار»

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي
TT

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس، أن الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد سيشهد ارتياحاً بحلول منتصف العام الحالي، معتبراً أن المشكلة ليست اقتصادية – مالية، إنما هي ذات خلفيات سياسية داخلية وخارجية.
وقال سلامة: «نأمل خلال 3 إلى 5 أسابيع أن نضع آلية معينة تتمتع بالمرونة والحرية لتمويل الملفات الملحّة من قِبل المصارف»، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية بمثابة «خبطة كبيرة كان المقصود منها هز الهيكل، لكن هذا الهيكل قطع المرحلة الخطرة».
من جهة أخرى، تفاعلت تداعيات الإشكال الذي وقع ليل أول من أمس، بين مناصري النائب في «التيار الوطني الحر» زياد أسود، وهو ما لاقى استنكاراً من مختلف الأطراف خصوصاً لجهة الاعتداء على شاب من طرابلس ومحاولات لاحتواء التوتر. وعمد محامون إلى تقديم إخبار إلى النيابة العامة التمييزية بحق أسود ومرافقيه ورئيس «الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل.
‏وكان عدد من الناشطين قد عمدوا إلى ملاحقة أسود في أحد المطاعم معترضين على وجوده وداعين إياه إلى الخروج، وذلك ضمن الحملة التي يقوم بها المتظاهرون ضد السياسيين في الأماكن العامة.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله