لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

جهود لاحتواء توتر طائفي سببه أحد نواب «التيار»

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي
TT

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس، أن الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد سيشهد ارتياحاً بحلول منتصف العام الحالي، معتبراً أن المشكلة ليست اقتصادية – مالية، إنما هي ذات خلفيات سياسية داخلية وخارجية.
وقال سلامة: «نأمل خلال 3 إلى 5 أسابيع أن نضع آلية معينة تتمتع بالمرونة والحرية لتمويل الملفات الملحّة من قِبل المصارف»، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية بمثابة «خبطة كبيرة كان المقصود منها هز الهيكل، لكن هذا الهيكل قطع المرحلة الخطرة».
من جهة أخرى، تفاعلت تداعيات الإشكال الذي وقع ليل أول من أمس، بين مناصري النائب في «التيار الوطني الحر» زياد أسود، وهو ما لاقى استنكاراً من مختلف الأطراف خصوصاً لجهة الاعتداء على شاب من طرابلس ومحاولات لاحتواء التوتر. وعمد محامون إلى تقديم إخبار إلى النيابة العامة التمييزية بحق أسود ومرافقيه ورئيس «الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل.
‏وكان عدد من الناشطين قد عمدوا إلى ملاحقة أسود في أحد المطاعم معترضين على وجوده وداعين إياه إلى الخروج، وذلك ضمن الحملة التي يقوم بها المتظاهرون ضد السياسيين في الأماكن العامة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.