أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس، أن الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد سيشهد ارتياحاً بحلول منتصف العام الحالي، معتبراً أن المشكلة ليست اقتصادية – مالية، إنما هي ذات خلفيات سياسية داخلية وخارجية.
وقال سلامة: «نأمل خلال 3 إلى 5 أسابيع أن نضع آلية معينة تتمتع بالمرونة والحرية لتمويل الملفات الملحّة من قِبل المصارف»، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية بمثابة «خبطة كبيرة كان المقصود منها هز الهيكل، لكن هذا الهيكل قطع المرحلة الخطرة».
من جهة أخرى، تفاعلت تداعيات الإشكال الذي وقع ليل أول من أمس، بين مناصري النائب في «التيار الوطني الحر» زياد أسود، وهو ما لاقى استنكاراً من مختلف الأطراف خصوصاً لجهة الاعتداء على شاب من طرابلس ومحاولات لاحتواء التوتر. وعمد محامون إلى تقديم إخبار إلى النيابة العامة التمييزية بحق أسود ومرافقيه ورئيس «الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل.
وكان عدد من الناشطين قد عمدوا إلى ملاحقة أسود في أحد المطاعم معترضين على وجوده وداعين إياه إلى الخروج، وذلك ضمن الحملة التي يقوم بها المتظاهرون ضد السياسيين في الأماكن العامة.
لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي
جهود لاحتواء توتر طائفي سببه أحد نواب «التيار»
لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة