بومبيو إلى السعودية ضمن جولة تتضمن ألمانيا ودولاً أفريقية

بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ75 للقاء الملك عبد العزيز وروزفلت

بومبيو إلى السعودية ضمن جولة تتضمن ألمانيا ودولاً أفريقية
TT

بومبيو إلى السعودية ضمن جولة تتضمن ألمانيا ودولاً أفريقية

بومبيو إلى السعودية ضمن جولة تتضمن ألمانيا ودولاً أفريقية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مايك بومبيو سيتوجّه إلى الرياض في زيارة تستمر من 19 إلى 21 فبراير (شباط) المقبل، ضمن جولة خارجية تشمل ألمانيا والسنغال وأنغولا وإثيوبيا وعمان.
وذكر بيان الخارجية أن بومبيو سيناقش مع القيادة السعودية القضايا الإقليمية والثنائية، بما يشمل إيران واليمن. ويغادر بومبيو إلى ألمانيا الجمعة 14 فبراير، حيث سيرأس وفد بلاده إلى «مؤتمر ميونيخ الأمني» ويلتقي بنظرائه من وزراء خارجية الدول المشاركة لبحث القضايا الأمنية المشتركة. ويمضي بومبيو يومي 15 و16 فبراير في السنغال، سيلتقي خلالهما بالرئيس ماكي سال ووزير الخارجية أمادو با، لمناقشة تعميق الشراكة الأمنية والاقتصادية بين داكار وواشنطن. بعدها، سيتوجه بومبيو إلى العاصمة الأنغولية لواندا حيث يلتقي بالرئيس جواو لورنسو ووزير الخارجية مانويل أوغستو، لتأكيد دعم الولايات المتحدة لجهود البلاد في مكافحة الفساد وإرساء الديمقراطية، كما يتوقّع أن يبحث مع رجال أعمال فرصا تجارية واستثمارية.
وترتبط زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمدة ثلاثة أيام من 17 إلى 19 فبراير، بكثير من القضايا السياسية والاقتصادية في الوقت الذي ترعى فيه واشنطن الاجتماعات الشاقة حول سد النهضة، بين وزراء خارجية وري كل من مصر والسودان وإثيوبيا والتي تجري في تكتم شديد داخل مقر وزارة الخزانة الأميركية، برعاية مدير البنك الدولي.
ومن المتوقع أن يلتقي بومبيو في أديس أبابا مع رئيس الوزراء آبي أحمد، والرئيس الإثيوبي سهل ورك زودي، لبحث سبل تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق التوافق بين إثيوبيا وكل من السودان ومصر بما يمهد الطريق لتوقيع اتفاق بين الدول الثلاث تحت رعاية الرئيس دونالد ترمب. بعد ذلك، يتوجه بومبيو إلى السعودية في إحدى أبرز محطات رحلته الخارجية، التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للقاء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود برئيس الولايات المتحدة الأميركية فرانكلين روزفلت على متن السفينة الأميركية البحرية «يو. إس. إس. كوينسي» في 15 فبراير عام 1945.
وسيتوقف وزير الخارجية الأميركي في سلطنة عمان في نهاية زيارته الخارجية، للتعبير عن تعازيه في وفاة السلطان قابوس بن سعيد واللقاء مع السلطان هيثم بن طارق «للتأكيد على شراكة الولايات المتحدة الثابتة مع سلطنة عمان»، وفق البيان.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.