أصحاب 5 مصارف في لبنان حوّلوا أموالهم إلى الخارج

الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)
الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)
TT

أصحاب 5 مصارف في لبنان حوّلوا أموالهم إلى الخارج

الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)
الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس، أن أصحاب خمسة مصارف حوّلوا أموالاً بقيمة 2.3 مليار دولار إلى الخارج، وذلك في ظل أزمة متنامية تطال ودائع اللبنانيين الذين قلصت المصارف سحوباتهم لأموالهم.
من جهتها، دعت كتلة «التنمية للتحرير»، التي يرأسها بري الحكومة، إلى الإسراع فوراً بالعمل «من أجل إيجاد الحلول السريعة لوقف إذلال الناس وتحويل المودعين ورواتب الموظفين والعمال وسائر المكلفين اللبنانيين إلى متسولين أمام المصارف والصرافين سعياً لتحصيل حقوقهم المكتسبة»، مؤكدة أنه «يتعين على المصارف وأصحابها تحمل المسؤولية القانونية المترتبة جراء تعريض أرزاقهم وأموالهم للخطر».
ويأتي ذلك في ظل إجراءات إصلاحية يفترض أن تتخذها الحكومة التي تعقد اليوم الخميس جلسة لإقرار بيانها الوزاري قبل تقديمه إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
وقفز ملف الإصلاح في قطاع الكهرباء إلى دائرة الاهتمام الدولي والمحلي، بوصفه أولوية في حلقة الإصلاحات، فيما اعتبر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش أنه «من المعيب مثلا أن يبقى وضع الكهرباء على ما هو عليه».

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع