أصحاب 5 مصارف في لبنان حوّلوا أموالهم إلى الخارج

الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)
الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)
TT

أصحاب 5 مصارف في لبنان حوّلوا أموالهم إلى الخارج

الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)
الرئيس نبيه بري مترئساً امس اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» النيابية (الوكالة الوطنية)

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس، أن أصحاب خمسة مصارف حوّلوا أموالاً بقيمة 2.3 مليار دولار إلى الخارج، وذلك في ظل أزمة متنامية تطال ودائع اللبنانيين الذين قلصت المصارف سحوباتهم لأموالهم.
من جهتها، دعت كتلة «التنمية للتحرير»، التي يرأسها بري الحكومة، إلى الإسراع فوراً بالعمل «من أجل إيجاد الحلول السريعة لوقف إذلال الناس وتحويل المودعين ورواتب الموظفين والعمال وسائر المكلفين اللبنانيين إلى متسولين أمام المصارف والصرافين سعياً لتحصيل حقوقهم المكتسبة»، مؤكدة أنه «يتعين على المصارف وأصحابها تحمل المسؤولية القانونية المترتبة جراء تعريض أرزاقهم وأموالهم للخطر».
ويأتي ذلك في ظل إجراءات إصلاحية يفترض أن تتخذها الحكومة التي تعقد اليوم الخميس جلسة لإقرار بيانها الوزاري قبل تقديمه إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
وقفز ملف الإصلاح في قطاع الكهرباء إلى دائرة الاهتمام الدولي والمحلي، بوصفه أولوية في حلقة الإصلاحات، فيما اعتبر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش أنه «من المعيب مثلا أن يبقى وضع الكهرباء على ما هو عليه».

المزيد...



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية