«بيان الرياض» يشدد على التعاون من أجل «فضاء سيبراني أفضل للجميع»

حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)
حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)
TT

«بيان الرياض» يشدد على التعاون من أجل «فضاء سيبراني أفضل للجميع»

حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)
حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)

أكد «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في ختام أعمال نسخته الأولى بالرياض أمس، أهمية تضافر الجهود من أجل «فضاء سيبراني أفضل للجميع».
وشهد المنتدى الذي نظمته «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني» برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التأكيد على تبني المبادرتين اللتين أطلقهما الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بخصوص حماية الأطفال وتمكين المرأة في الأمن السيبراني.
ودعا «بيان الرياض للأمن السيبراني» إلى الحد من الجرائم السيبرانية، وفهم طبيعتها، وأهمية مواجهة التحديات السيبرانية، وإلى سبل تطوير المهارات وإعداد الكوادر.
في غضون ذلك، كشف نظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم»، خلال المنتدى، أنه سيجري الإعلان الشهر المقبل عن المخطط الإقليمي لـ«نيوم» والتأكيد أن هذه المدينة ستصبح أول مكان رقمي بالكامل عالمياً.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».