«بيان الرياض» يشدد على التعاون من أجل «فضاء سيبراني أفضل للجميع»

حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)
حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)
TT

«بيان الرياض» يشدد على التعاون من أجل «فضاء سيبراني أفضل للجميع»

حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)
حلقات نقاشية وورش عمل ضمن المنتدى (الشرق الأوسط)

أكد «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في ختام أعمال نسخته الأولى بالرياض أمس، أهمية تضافر الجهود من أجل «فضاء سيبراني أفضل للجميع».
وشهد المنتدى الذي نظمته «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني» برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التأكيد على تبني المبادرتين اللتين أطلقهما الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بخصوص حماية الأطفال وتمكين المرأة في الأمن السيبراني.
ودعا «بيان الرياض للأمن السيبراني» إلى الحد من الجرائم السيبرانية، وفهم طبيعتها، وأهمية مواجهة التحديات السيبرانية، وإلى سبل تطوير المهارات وإعداد الكوادر.
في غضون ذلك، كشف نظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم»، خلال المنتدى، أنه سيجري الإعلان الشهر المقبل عن المخطط الإقليمي لـ«نيوم» والتأكيد أن هذه المدينة ستصبح أول مكان رقمي بالكامل عالمياً.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.