ملكة بريطانيا تستخدم موقع «لينكدإن» للإعلان عن وظيفة في قصر باكنغهام

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)
TT

ملكة بريطانيا تستخدم موقع «لينكدإن» للإعلان عن وظيفة في قصر باكنغهام

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)

دخلت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، عصر التوظيف الرقمي من خلال الإعلان عن وظيفة لمخطط في قصر باكنغهام على موقع «لينكدإن» الرقمي.
وتتضمن الوظيفة المستديمة، التي يبلغ راتبها 38 ألف جنيه إسترليني في السنة، استناداً إلى الخبرة، بالإضافة إلى المميزات الأخرى، 37.5 ساعة عمل في الأسبوع، من يوم الاثنين إلى الجمعة، والسفر من متطلبات الوظيفة.
ولقد تقدم أكثر من 100 شخص حتى الآن بطلبات الالتحاق بالوظيفة الجديدة. وفي المقابل، سوف يساعد المخطط في الحفاظ على قصر باكنغهام للأجيال القادمة، وذلك من خلال الانضمام إلى برنامج الخدمات الذي يعتبر جزءاً من عملية تجديد القصر بالكامل التي تبلغ قيمتها 69 مليون جنيه إسترليني.
ويتعين على المتقدمين لشغل الوظيفة أن تكون لديهم خلفية معتبرة في أعمال البناء وأن يتمتعوا بمهارات تواصل جيدة للغاية. وتشتمل أعمال التجديدات التي يشهدها القصر الملكي البريطاني على معاونة من 200 موظف متخصص يتكاتفون جميعاً في العمل المستمر لمدة لا تقل عن 10 سنوات كاملة. وتتعلق وظيفة المخطط بدعم الفريق المعني في الحفاظ على القصر خلال السنوات المقبلة، مع المعاونة بالمحافظة على برنامج التجديدات الذي يمتد في القصر لمدة 10 سنوات.
ويقول إعلان الوظيفة إنّها «تدور حول العمل على هدف مشترك وفريد من نوعه. كما تساعد في ضمان أن يكون القصر على ما يرام خلال السنوات المقبلة. وهذا ما يجعل من العمل مع العائلة المالكة تجربة مختلفا تماماً».
لن يكون هناك يومان متماثلان ولسوف تلقى تحديات من التنوع والمجال. ولكن مع مواصلة دعمك للآخرين، فسوف تسنح لك الفرص الاستثنائية لتنمية حياتك المهنية وتطويرها في بيئة عمل فريدة وفريق عمل رائع. مع العلم أنّك ستساهم في تأمين المستقبل لذلك المبنى الرائع، الذي سيلهمك لتقديم كل ما هو جديد في كل يوم. يتوفر التدريب والتطوير جنباً إلى جنب مع الوظيفة المقدمة، إلى جانب خطة معاشات تقاعدية بنسبة 15 في المائة من أرباب العمل، فضلاً عن مرافق المطاعم والترفيه الموجودة. ولسوف تنتقل الملكة إليزابيث من غرفها الخاصة إلى أماكن أخرى داخل القصر أثناء عمليات التجديد المرحلية على مدى 10 سنوات كاملة، مع التعامل مع شققها الخاصة في المراحل الأخيرة بهدف تقليل الاضطرابات في جداول الأعمال الملكية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.