موسيقى العرب والشرق الأدنى تعانقتا في الجامعة «اللبنانية - الأميركية»

حفل موسيقي في الجامعة اللبنانية الأميركية
حفل موسيقي في الجامعة اللبنانية الأميركية
TT

موسيقى العرب والشرق الأدنى تعانقتا في الجامعة «اللبنانية - الأميركية»

حفل موسيقي في الجامعة اللبنانية الأميركية
حفل موسيقي في الجامعة اللبنانية الأميركية

احتفالية فنية هي الأولى من نوعها في لبنان وربما في الشرق الأوسط والعالم العربي، استضافها مسرح «آروين هول» في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، شاركت فيها أوركسترا تايباي الوطنية وجوقة «تونسيا 88» بمزيج من تلاوين الأعمال الموسيقية العربية وتلك الآتية من الشرق الأقصى.
جاء الحفل ضمن مبادرة «تخيل» التي ينظمها قسم فنون التواصل في الجامعة اللبنانية الأميركية وتتضمن أنشطة فنية وثقافية وندوات وحلقات حوار.
وانطلقت فكرة الحفل الموسيقي المشترك بهمة ثلاثة أساتذة موسيقى، هم: الدكتور كاي يين هوانغ، والدكتور كيمبل غالاغر، والدكتورة صبا علي، حيث اجتمع الأصدقاء الثلاثة وقرروا إطلاق هذا العمل، تحت عنوان «أصدقاء من بلاد بعيدة»، بمشاركة واسعة من أساتذة وطلاب الجامعة. تضمن البرنامج أعمالاً موسيقية وأغاني من تايوان، ولبنان، وتونس، ومصر، وسوريا، وتركيا وفلسطين وبمشاركة فنانين عالميين أبرزهم: أولريك بران هوبر (ساكسفون)، وصبا علي (بيانو)، وكيمبل غالاغر (بيانو)، وكاي يين هوانغ (بيانو)، وناي وين كاو (كمنجة)، ووجدي أبو دياب ومجموعة من طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية.
وأعربت الدكتورة صبا علي الأستاذة المساعدة في الموسيقى في الجامعة اللبنانية الأميركية ومديرة مبادرة «تخيل»، عن فخرها «بهذه الاحتفالية المميزة وغير المسبوقة بين العالم العربي والشرق الأقصى، والتي جمعت 45 مغنياً ومغنية و43 عازف أوركسترا في فرقة ضمت نحو 100 عضو من جنسيات وثقافات مختلفة ما يشكّل إنجازاً ثقافياً فريداً في حد ذاته».
وتلقت المبادرة هذه السنة، دعماً كبيراً من المؤسسات التجارية والمصرفية في العالم العربي وأوروبا، وأبرزها في ألمانيا وتونس، ما يقدم إثباتاً للأهمية التي تحظى بها هذه الدورة على مستوى المهتمين بنشر ثقافة الموسيقى عالمياً، لافتة إلى «أهمية المبادرات الثقافية كوسيلة لتعزيز دور الشباب في مستقبل أفضل يحدوه الأمل».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.