تغريدة وزير عن إرسال رواد إلى الفضاء تثير سخرية الإيرانيين

الصورة التي غرد بها الوزير
الصورة التي غرد بها الوزير
TT

تغريدة وزير عن إرسال رواد إلى الفضاء تثير سخرية الإيرانيين

الصورة التي غرد بها الوزير
الصورة التي غرد بها الوزير

أثارت تغريدة وزير التكنولوجيا والاتصالات الإيراني محمود آذري جهرمي، عن إرسال إيران رواد إلى الفضاء سخرية واسعة بين الإيرانيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وتضمنت التغريدة صورة لملابس رواد فضاء تحمل علماً إيرانياً وكتب الوزير: «ملابس رواد الفضاء» وأرفقها بهاشتاغ عنوانه «المستقبل المضيء» إلى جانب أيقونة ترمز إلى ثلاث نجمات.
https://twitter.com/azarijahromi/status/1224622552036802560?s=20
ورد مغرد على تغريدة الوزير بنشر صور توضح أن ملابس رواد الفضاء ما هي إلا ملابس أطفال متوافرة على شبكة «أمازون» وتمت إزالة العلم الأميركي وشعار «ناسا». وكتب المغرد آوند: «لقد اشترى ملابس رواد الفضاء للهالوين بسعر 20 دولاراً وأزال شعار (ناسا) ووضع العلم الإيراني ويقدمها على أساس إنجاز وطني».
ورصد الناشط الإيراني المختص بشبكات التواصل الاجتماعي والذي ينشط باسم «وحيد أونلاين» عينات من الردود.
https://twitter.com/AvandFardi/status/1224633742251253761?s=20
وكتب مغرد في هذا الصدد: «شاهدوا آثار الشعارات التي أزيلت، هذا هو المستقبل المضيء». وأثار مغرد ثالث قضايا الفساد المالي وقال إنه «من المحتمل أن يحصل على مليار تومان ميزانية من أصلها».
وكتب رابع أن «ملابس رواد الفضاء يجب ألا يكون فيها أي شَق فما بالكم بالسحّاب». واتهم مغرد خامس الوزير الإيراني بأنه «يفترض الشعب أغناماً إلى درجة أنه لم يكلف نفسه بقليل من الفوتوشوب، لمحو آثار الشعارين». وردت مغردة عليها: «لو افترضونا حميراً وأبقاراً لما تصرفوا هكذا، إنهم لا يعتبروننا شيئاً».
وكان جهرمي آذري قد قال، أمس (الاثنين)، إن بلاده ستطلق قمراً صناعياً بنهاية الأسبوع الجاري، مسلطاً الضوء على برنامج تقول الولايات المتحدة إنه واجهة لتطوير الصواريخ الباليستية. وكتب على «تويتر»: «سيكون قمر ظفر الصناعي بحلول نهاية هذا الأسبوع... متجهاً نحو مدار يبعد 530 كيلومتراً من الأرض».
وفشلت إيران مرتين في إطلاق قمر صناعي العام الماضي. وتشعر الولايات المتحدة بقلق من احتمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ البعيدة المدى التي تستخدم لوضع الأقمار الصناعية في مداراتها لإطلاق رؤوس حربية نووية. وتنفي طهران كون نشاطها في مجال الأقمار الصناعية ستاراً لتطوير الصواريخ وتقول إنها لم تسعَ أبداً لتطوير أسلحة نووية.
ووصل التوتر بين إيران والولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيّرة أميركية في الثالث من يناير (كانون الثاني)، مما دفع إيران إلى الرد بهجوم صاروخي على قاعدة أميركية في العراق.
وأطلقت إيران أول أقمارها الصناعية، وهو القمر «أميد» أي «أمل»، عام 2009 ثم القمر «رصد» في يونيو (حزيران) 2011. وقالت عام 2012 إنها نجحت في وضع ثالث أقمارها الصناعية محلية الصنع، وهو القمر «نويد» أي «وعد»، في مداره.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.