«الأصابع المضمومة»... إيموجي واحد ومعانٍ مختلفة حول العالم

الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)
الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)
TT

«الأصابع المضمومة»... إيموجي واحد ومعانٍ مختلفة حول العالم

الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)
الرمز التعبيري الجديد (منظمة «يونيكود»)

أعلنت منظمة «يونيكود» أشكال رموز تعبيرية (إيموجي) جديدة لعام 2020، والتي ستظهر على الهواتف في جميع أنحاء العالم، من بينها إيموجي «الأصابع المضمومة» بدرجات ألوانه المختلفة.
ويختلف معنى الرمز التعبيري الجديد من دولة إلى أخرى. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن معناه في إيطاليا «ماذا تريد؟».
وفي شرح لمعنى الرمز التعبيري الجديد، أطلق الموقع الخاص بمنظمة «يونيكود» ملفا من 14 صفحة عن شرح المعاني المختلفة للرمز في بلدان مختلفة.
وذكر الموقع: «نتوقع أن يكون معنى الرمز الجديد واسع النطاق وذا معانٍ مختلفة عن المعنى الإيطالي».
وفي الدول العربية، يعني الرمز الجديد الهدوء أو الصبر، أو أحيانا بمعنى التهديد لشخص ما.
وفي الهند، فالرمز الجديد يعني وسيلة للتساؤل عما إذا كان شخص ما جائعاً.
وذكرت «بي بي سي» أن هناك تفسيرات ساخرة للرمز الجديد للأصابع، مثل تناول الطعام بدون أوانٍ، واقترح شخص عبر «تويتر» أن انعكاس الإيموجي يعني «القليل من الملح».
ويتشابه الرمز التعبيري الجديد كذلك مع أكلة آسيوية تشبه شبك الأصابع المضمومة واسمها «دمبلنغ»، كما يمكن للرمز الجديد أن يكون معناه «أحبك» في الثقافة الكورية.
ومن المتوقع أن يظهر الرمز التعبيري الجديد مع قائمة أخرى من الرموز التعبيرية بـ117 اختيارا، وذلك في 2020.



اسكوتلندية تصبح أول امرأة تفوز بـ«العد التنازلي» منذ 1998

نساء في الصدارة (القناة الرابعة)
نساء في الصدارة (القناة الرابعة)
TT

اسكوتلندية تصبح أول امرأة تفوز بـ«العد التنازلي» منذ 1998

نساء في الصدارة (القناة الرابعة)
نساء في الصدارة (القناة الرابعة)

أصبحت مُحاسِبة تعمل في مجال الطبّ الشرعي، من اسكوتلندا، أول امرأة تُتوَّج بلقب «العد التنازلي» منذ 26 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنه كانت لبرنامج ألعاب الأرقام والكلمات 5 بطلات أخريات منذ إطلاقه على «القناة الرابعة» عام 1982، ولكن لم تكن ثمة بطلة أنثى واحدة طوال القرن الـ21. واحتدمت المباراة النهائية، الجمعة، بين فيونا وود من كينروس، وكريس كيربي؛ لكن المُحاسِبة تصدَّرت المنافسة بعد تحديدها الصحيح للمعضلة النهائية على أنها «الإنهاك»؛ أي حالة من الإجهاد البدني أو العقلي. وعلَّقت وود: «لستُ نادمة إطلاقاً على التقدُّم للمنافسة في المسابقة، وأشجِّع النساء الأخريات على المحاولة». وهي سادس امرأة تُسمَّى بطلة في مسابقة «العد التنازلي» التي تبثّها «القناة الرابعة» منذ 1982؛ وهو العام الذي أطلقت فيه الشبكة البرنامج. في ذلك العام، فازت جامعةُ الكلمات المتقاطعة، جويس كانسفيلد، في الموسم الأول من «العد التنازلي». ومنذ ذلك الحين، فازت 4 نساء أخريات خلال المواسم: هيلاري هوبر (1987)، وليز باربر (1990)، وفيرتي جوبرت (1995)، وكايت أوغيلفي (1998).

في هذا السياق، أوضحت وود أنها قرَّرت التقدُّم للمنافسة بعدما ناشد مقدِّم البرنامج كولين موراي، أكبر المُتسابقات سنّاً على حجز مقاعدهنّ، وشجَّعت العالمة المعجمية سوزي دينت مزيداً من المتقدِّمات الإناث. فبعد مناشدات موراي ودينت، بالإضافة إلى عالمة الرياضيات راشيل رايلي، كشفت «القناة الرابعة» أنّ الطلبات من النساء ارتفعت بشكل كبير. وقالت دينت التي ظهرت في زاوية القاموس الخاصة بالبرنامج منذ عام 1992: «فيونا أسعدتنا جميعاً ومنحتنا واحدة من أفضل اللحظات في تاريخنا العائد إلى 42 عاماً». وأضافت: «(العد التنازلي) هو برنامج للجميع، ونحن نشجِّع كل مَن يحبّ اللعبة على التقدُّم بطلب».

وتولّى موراي منصب المقدِّم الدائم للبرنامج العام الماضي، عقب رحيل المقدِّمة السابقة لبرنامج «ويكست لينك» آن روبنسون. ويُقدِّم برنامج «العد التنازلي» المُقتبس من المسلسل التلفزيوني الفرنسي «دي شيفر إي دي ليتر» (الأرقام والحروف)، في الأصل، ريتشارد وايتلي، بالشراكة مع كارول فوردرمان. كما عمل كلٌّ من نيك هور، وديس لينام، وديس أوكونور، وجيف ستلنغ، مقدِّمين له أيضاً.