علاوي يغازل الحراك العراقي... والصدر يقسمه

عنصران من «القبعات الزرق» يخليان مقر المطعم التركي بعد السيطرة عليه (رويترز)
عنصران من «القبعات الزرق» يخليان مقر المطعم التركي بعد السيطرة عليه (رويترز)
TT

علاوي يغازل الحراك العراقي... والصدر يقسمه

عنصران من «القبعات الزرق» يخليان مقر المطعم التركي بعد السيطرة عليه (رويترز)
عنصران من «القبعات الزرق» يخليان مقر المطعم التركي بعد السيطرة عليه (رويترز)

باشر رئيس الوزراء العراقي المكلّف، محمد توفيق علاوي، «جس نبض» قوى وكتل سياسية قبل الشروع رسمياً في مشاورات تشكيل حكومته، مغازلاً الحراك الشعبي عبر طرح نفسه بوصفه «ممثل المحتجين السلميين»، فيما أدت دعوة زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، أتباعه إلى البقاء في الشوارع، إلى انقسام داخل ساحات الاحتجاج.
ولوحظ أن كتلاً وقوى بدأت في إطلاق بالونات اختبار لتمرير رسائل إلى علاوي عن شكل حكومته عبر وضع فيتو، سواء بالتلويح بالتمسك بإبقاء بعض وزراء الحكومة المستقيلة أو اختيار شخصيات شغلت مواقع حكومية سابقاً.
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن علاوي «يسعى إلى حكومة خارج المحاصصة، وعازم على عدم قبول أي تدخلات أو إملاءات من أي جهة سياسية». لكن المصدر أضاف أن «توجهات علاوي لم تتضح بعد حيال طريقة اختيار الوزراء، وإن كان على الأرجح سيضع خريطة توازن للمكونات في التشكيلة، لكنه لن يكون ملزماً بقبول ما تريده الكتل منه على مستوى الشخصيات، مع حفظ التوازن} بين المكونات العراقية وفي داخل البرلمان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.