مقتل 13 تلميذاً بحادث تدافع في مدرسة كينية

أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)
أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)
TT

مقتل 13 تلميذاً بحادث تدافع في مدرسة كينية

أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)
أولياء الأمور والمدرّسون في حالة صدمة في مدرسة «كاكاميجا» الكينية (رويترز)

نقلت صحيفة «ديلي نيشن» الكينية عن الشرطة أن 13 تلميذاً لقوا حتفهم أثناء تدافعهم للنزول على درج مدرسة ابتدائية في غرب كينيا اليوم (الاثنين).
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن قائد شرطة المنطقة الغربية بيريس كيماني، أن ما لا يقل عن 39 تلميذاً أصيبوا بجروح خطيرة في الحادث الذي وقع في بمدرسة «كاكاميجا» الابتدائية. وتابع قائد الشرطة: «فتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط».
ووقع الحادث حوالي الساعة 5 عصراً بالتوقيت المحلي (02:00 توقيت غرينيتش) عندما غادر الطلاب المدرسة. ثم حدثت حالة من الذعر لأسباب لم تُعرف بعد.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر الكيني بيتر أبواو: «بينما كان الأطفال يتأهبون للعودة إلى منازلهم من المدرسة حدث تدافع أثناء نزولهم من على الدرج»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت صحيفة «ديلي نيشن» أن بعض الأطفال سقطوا من الطابق الثالث أثناء اندفاعهم. ونشرت الصحيفة صوراً لأولياء أمور ينتظرون أمام مستشفى «كاكاميجا» لمعرفة أي أخبار عن أبنائهم.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.