بالأواني والمزهريات... تسجيل صوتي يكشف عن ضرب أمبر هيرد لجوني ديب

بعد زعمها مراراً أنها كانت ضحية لـ«العنف المنزلي»، كشف تسجيل صوتي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن أن الممثلة أمبر هيرد كانت تعتدي على زوجها السابق النجم الأميركي جوني ديب بالضرب بالأواني والمزهريات والمقالي أثناء زواجهما.
وخلال التسجيل، الذي حصلت عليه الصحيفة من أحد المصادر الخاصة، كان ديب (56 عاماً) يتحدث مع هيرد (33 سنة) عن مشاجرة تمت بينهما في الليلة السابقة، حيث أخبرها أنه كان خائفاً للغاية وشعر بأنه في ساحة حرب بعد أن لكمته في وجهه، لترد عليه هيرد قائلة: «لم ألكمك في وجهك، كنت أضربك، ولكنني لم ألكمك. أنا آسفة لأنني لم أصفعك على وجهك صفعة مناسبة».
وتابعت هيرد: «أنت بخير. لم أُوذِك، ولم ألكمك، لقد كنت أضربك. أنت تتحدث كأنك لم تشارك في المشاجرة ولم تضربني»، ليرد عليها ديب قائلاً: «لقد دفعتك فقط. لم أضربك».
وسخرت هيرد من هروب ديب من المشاجرة، واصفة إياه بـ«الطفل الصغير»، ليخبرها ديب بأنه يضطر إلى مغادرة المكان حين يراها غاضبة، مشيراً إلى أنها قامت برمي الأواني عليه، لترد عليه قائلة إن رميها الأواني والقدور والمقالي والمزهريات لا يعطيه العذر في المغادرة وعدم الذهاب إليها بعد ذلك لمصالحتها.
وكشف ديب خلال التسجيل أيضاً عن قيام هيرد برميه بزجاجة أثناء وجودهما في أستراليا، بعد شهر واحد من الزواج، الأمر الذي تسبب في إصابته في أصبعه، موضحاً أنه اضطر لضربها يومها أيضاً رداً على ذلك.
وكان ديب قد ادّعى قبل ذلك أنه اضطر للخضوع لعملية جراحية في أصبعه بعد أن ألقت هيرد بزجاجة عليه، إلا إن هيرد نفت ذلك وأخبرت وسائل الإعلام بأنه كان مخموراً ورمى هاتفه عليها أثناء شجار بينهما، ليصيب الهاتف جسماً زجاجياً ويتسبب في هذه الإصابة لأصبعه.
وفي التسجيل، قال ديب لهيرد: «أنا أحبك ولا أريد أن أتركك، أريد فقط أن أعيش في سلام. عندما تصل الأمور إلى العنف الجسدي، يتعين علينا الانفصال»، لترد عليه قائلة إنها لا تستطيع أن تعده بأنها لن تضربه مجدداً، مشيرة إلى أنها أحياناً تفقد السيطرة على أفعالها وأنها تحاول أن تغير من نفسها، إلا إنها انتقدت تقلبات مزاجه «المزمنة»، مشيرة إلى أنه يتحول فجأة من «العدوانية الشديدة» إلى «الهدوء الشديد».
من جانبه، قال آدم والدمان، محامي ديب، لصحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية إن هذا التسجيل يؤكد أن هيرد هي الجانية وليست الضحية، وأنها قامت بسلسلة من أعمال العنف ضد زوجها السابق.
فيما قالت روبرتا كابلان، محامية هيرد، إن هذا التسجيل «لا يثبت أي شيء»، مؤكدة أن ديب هو من بدأ بالاعتداء على موكلتها، وأن ما فعلته هيرد كان مجرد «رد فعل على أفعاله».
وتزوج ممثلا هوليوود، ديب وهيرد، في عام 2015، قبل أن ينفصلا رسمياً في يناير (كانون الثاني) 2017، واتهم كل من الطرفين الآخر بالعنف.
وبعد أن كتبت هيرد مقالاً في إحدى الصحف الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2018، تصف فيه نفسها بأنها ضحية لـ«العنف المنزلي»، أطلق ديب دعوى تشهير ضدها في عام 2019، وطالبها بتعويضات بقيمة 50 مليون دولار أميركي.
وفي وثيقة الدعوى، اتهم النجم الأميركي زوجته السابقة بـ«رسم كدمات» زائفة على جسدها، وادّعاء أنها كدمات حقيقية تعرضت لها بعد أن قام ديب بضربها، مشيراً إلى أن هيرد هي التي ارتكبت ضده «أفعالاً لا حصر لها من العنف المنزلي»، وأن ذلك تسبب له في بعض الأحيان في «أضرار جسدية خطيرة». وأضاف: «لقد ضربتني ولكمتني وركلتني. كما قامت مراراً وتكراراً بإلقاء أشياء على جسدي ورأسي، بما في ذلك الزجاجات الثقيلة وعلب الصودا والشموع المحترقة، مما أدى إلى إصابتي بأذى شديد». واتهم ديب هيرد بنشر «ادّعاءات كاذبة ضده بهدف التقدم في مسيرتها المهنية».