«داعش» ينتقم من عشيرة في الأنبار بـإعدامات جماعية

جرف الصخر خالية مدمرة بعد تحريرها.. وتقارير عن مشاركة سليماني

مسلحون من أبناء العشائر يحرسون منطقة قرب حديثة في مواجهة «داعش» (رويترز)
مسلحون من أبناء العشائر يحرسون منطقة قرب حديثة في مواجهة «داعش» (رويترز)
TT

«داعش» ينتقم من عشيرة في الأنبار بـإعدامات جماعية

مسلحون من أبناء العشائر يحرسون منطقة قرب حديثة في مواجهة «داعش» (رويترز)
مسلحون من أبناء العشائر يحرسون منطقة قرب حديثة في مواجهة «داعش» (رويترز)

أعدم تنظيم داعش العشرات من أبناء عشيرة «البونمر» في قضاء هيت غرب العراق. وأفاد شاهد عيان لـ«الشرق الأوسط» بأن العدد الكلي لمن أعدموا بلغ 48 شخصا. وتسبب هجوم «داعش» على مناطق البونمر قرب قاعدة «عين الأسد» الجوية في نزوح الآلاف، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن طائرات أميركية ألقت بواسطة المظلات أكثر من 7 آلاف وجبة غذائية لهم.
من ناحية ثانية، تكشف الأوضاع في بلدة جرف الصخر (إلى الجنوب من بغداد) التي طرد منها «داعش» عن التكلفة الباهظة لهذا الانتصار. فقد أصبحت البلدة خالية من سكانها، وتم تدمير مبانيها. ويظهر هادي العامري، زعيم منظمة بدر، في صور عبر الإنترنت وهو في ميدان المعركة مع قاسم سليماني (قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني). لكن العامري قال مبتسما: «أقسم أنه ليس هنا اليوم».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.