أبو مازن يؤكد أهمية استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة

في ختام زيارته لمصر لحضور الاجتماع الوزاري العربي الطارئ بشأن المقترح الأميركي للسلام، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أمس، على «أهمية الاستمرار في التنسيق والتواصل الدائم مع القاهرة»، معرباً عن تثمينه لـ«مواقف مصر الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
والتقى أبو مازن، أمس، رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل، ووفق بيان رسمي عن اللقاء، فإن الرئيس الفلسطيني أعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، ودور القاهرة «الريادي» في الشأن نفسه.
وأطلع عباس، رئيس المخابرات المصرية، على «آخر المستجدات بشأن القضية الفلسطينية، في ظل التحديات التي تواجهها، خصوصاً فيما يتعلق بالخطة الأميركية للسلام، وضرورة مواجهتها على المستوى العربي والإقليمي والدولي».
وحضر الاجتماع كل من صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والوزير حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لرئيس فلسطين، ودياب اللوح سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.
كان لقاء قمة جمع بين السيسي وأبو مازن، قبيل انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، وأكد الرئيس المصري أنه «في نهاية المطاف لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، حتى يمكن التوصل إلى تسوية يتم التوافق عليها في إطار شامل يضمن استدامة تلك التسوية، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني باستعادة كامل حقوقه المشروعة، ويحافظ على حقوق كافة الأطراف في الحياة والعيش في أمن واستقرار وسلام». كما نوه السيسي بـ«ثبات موقف بلاده تجاه حل القضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها».