مشروع ميليشيات «حراس الليل» يثير القلق في تركيا

البرلمان التركي
البرلمان التركي
TT

مشروع ميليشيات «حراس الليل» يثير القلق في تركيا

البرلمان التركي
البرلمان التركي

فجّر مشروع أطلقه الحزب الحاكم في تركيا، ويقضي بتشكيل قوة أمنية موازية سميت «حراس الليل»، قلقاً واسعاً في البلاد. وعبّرت أوساط سياسية عن خشيتها من أن يتحول هؤلاء «الحراس»، وهم أشخاص غير مؤهلين، إلى ميليشيات تستخدم لتقييد حريات المواطنين.
ووافقت لجنة الشؤون المحلية في البرلمان، على 9 مواد من أصل 18 من مشروع القانون الذي تقدم به «حزب العدالة والتنمية»، لتعيين حراس الأسواق والأحياء، وهم مدنيون تتولى تعيينهم وزارة الداخلية، ويجري اختيارهم من بين الموالين للحزب.
وبحسب مشروع القانون، يمكن لـ«الحراس» خلال ساعات وأماكن عملهم توقيف السيارات والسؤال عن هوية المواطنين، كما تخوّل لهم سلطة نقل أي امرأة أو طفل يتعرض للعنف أو مخاطر الاعتداء إلى أقرب مركز أمني. وستكون لهم أيضاً صلاحية استخدام السلاح ومعاونة سلطات إنفاذ القانون، والقبض على المتشاجرين.
ولفت نواب وسياسيون وكتّاب إلى أن إعطاء سلطات الضبط والتوقيف واستخدام السلاح لأشخاص لم يحظوا بتعليم أو تدريب كافٍ؛ قد يؤدي إلى انتهاكات صارمة لحقوق الإنسان. وأبدوا مخاوفهم من مساعي الرئيس رجب طيب إردوغان لإنشاء جيش أو ميليشيات خاصة على غرار «الحرس الثوري» في إيران للعمل على حماية نظامه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.