اليوم... انطلاق سباق كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل في العلا

4 ملايين دولار تشعل المنافسة بين أبرز فرسان العالم

العلا جاهزة لانطلاق الحدث الكبير (الشرق الأوسط)  -  الفريق الإماراتي خلال استعداداته للسباق (الشرق الأوسط)
العلا جاهزة لانطلاق الحدث الكبير (الشرق الأوسط) - الفريق الإماراتي خلال استعداداته للسباق (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... انطلاق سباق كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل في العلا

العلا جاهزة لانطلاق الحدث الكبير (الشرق الأوسط)  -  الفريق الإماراتي خلال استعداداته للسباق (الشرق الأوسط)
العلا جاهزة لانطلاق الحدث الكبير (الشرق الأوسط) - الفريق الإماراتي خلال استعداداته للسباق (الشرق الأوسط)

تنطلق اليوم فعاليات كأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمل (ملتقى الفرسان) 2020، أحد أبرز سباقات القدرة والتحمل على مستوى العالم، والذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ضمن فعاليات موسم شتاء طنطورة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية.
ويُغطي السباق من فئة النجمتين والمعترف به من قبل الاتحاد الدولي للفروسية مسافة 120 كلم على مدى أربع حلقات، تمتد عبر صحراء وجبال العلا حرة، لتلتقي هيبة هذا السباق مع البيئة المذهلة لوادي العُلا، ويسلط السباق الضوء على جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا في الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمملكة العربية السعودية.
ويشهد كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل هذا العام مشاركة مجموعة من أفضل الفرسان من حول العالم يصل عددهم إلى 200 فارس وفارسة، بحسب قواعد الاتحاد الدولي لرياضات الفروسية، كما يصل عدد الخيول المشاركة إلى 204 من 17 دولة من حول العالم وهي: السعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن ومصر وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والصين وباكستان والبرتغال وسلوفاكيا والسودان وتونس والأوروغواي.
وستُخصّص كأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمّل جوائز نقدية بقيمة 15 مليون ريال سعودي (4 ملايين دولار) للفائزين، والتي تعدّ واحدة من أعلى القيم لهذا النوع من السباقات في العالم.
وتأتي بطولة سباق القدرة والتحمل (ملتقى الفرسان) 2020، استمراراً لعدد من الفعاليات الرياضية الكبرى التي تقام على أرض المملكة.
وتمتد علاقة العلا بالخيول لآلاف السنين، ونجد آثار تلك العُلاقة في النقوش الأثرية على صخور جبل عكمة والأقرع. فقد ظهرت الخيول في الفنون الصخرية التي تنتشر في أنحاء الجزيرة العربية بأشكال وأساليب فنية متعددة، ودل ظهورها المبكر على الواجهات الصخرية وبأحجام كبيرة تعود لأكثر من 8000 عام، على تطور علاقة الإنسان بالخيل في الجزيرة العربية واستئناسه لها منذ وقت طويل ودوره في التطور الحضاري للبشر.
كما وُجدت دمى على شكل خيول في آثار الحضارات القديمة، وظهر على واجهات جبال العلا في مشاهد تدل على ممارسة الصيد ومطاردة الفرائس وكذلك في المعارك.
وسيقام «ملتقى الفرسان» خلال عطلة نهاية الأسبوع في الأول من فبراير (شباط)، ليسلط الضوء على واحدة من أهم الفعاليات الثقافية والرياضية التي تقدمها العلا خلال مهرجان شتاء.
وتقام فعاليات شتاء طنطورة في عطلات نهاية الأسبوع، ابتداءً من 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019 حتى 7 مارس (آذار) 2020، وسيتسنى لضيوف الموسم الثاني هذا العام زيارة المواقع التاريخية والتراثية المذهلة في العلا، وحضور العروض الموسيقية والفنية العالمية التي يحييها فنانون عريقون ممن تركوا بصمتهم في مجال الفنّ عربياً وعالمياً.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.