تيم يهزم زفيريف ويضرب موعداً مع ديوكوفيتش في النهائي غداً

لقب السيدات لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس بين موغوروزا وكينن اليوم

تيم تأهل للنهائي واقترب خطوة من تحقيق حلم الفوز بأول ألقابه الكبرى (أ.ب)
تيم تأهل للنهائي واقترب خطوة من تحقيق حلم الفوز بأول ألقابه الكبرى (أ.ب)
TT

تيم يهزم زفيريف ويضرب موعداً مع ديوكوفيتش في النهائي غداً

تيم تأهل للنهائي واقترب خطوة من تحقيق حلم الفوز بأول ألقابه الكبرى (أ.ب)
تيم تأهل للنهائي واقترب خطوة من تحقيق حلم الفوز بأول ألقابه الكبرى (أ.ب)

أصبح دومينيك تيم أول نمساوي يبلغ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، حارماً الألماني الشاب ألكسندر زفيريف من بلوغ أول نهائي في البطولات الكبرى، بفوزه عليه (3-6) و(6-4) و(7-6) و(7-6) أمس، ليضرب موعداً مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش في النهائي غداً، بينما سيحسم لقب السيدات اليوم من خلال مواجهة الإسبانية غاربيني موغوروزا والأميركية صوفيا كينن.
وستكون مهمة تيم (المصنف خامساً) صعبة في النهائي، كونه سيلاقي ديوكوفيتش (المصنف ثانياً عالمياً، حامل لقب 16 دورة كبرى)، وذلك بعد إقصائه السويسري روجر فيدرر (الثالث) من نصف النهائي، الخميس.
ويبحث تيم عن إحراز أول لقب كبير في مسيرته، بعد خسارته في نهائي رولان غاروس 2018 و2019 أمام الإسباني رافائيل نادال.
ويقدم اللاعب البالغ 26 عاماً مستويات متميزة في ملبورن، وكان قد حقق في ربع النهائي فوزه الأول في البطولات الكبرى على نادال (الأول عالمياً) في 6 مباريات بينهما.
وقال تيم بعد فوزه: «المستوى يكون مرتفعاً في نصف النهائي. هناك كثير من التفاصيل واللحظات الحاسمة؛ كسر إرسال زفيريف كان شبه مستحيل. كان بمقدور كل لاعب التأهل إلى النهائي، وربما الخبرة لعبت دورها».
واحتاج تيم إلى شوطين فاصلين (تاي بريك) أمام زفيريف، بعد 3 منها ضد نادال في ربع النهائي، وعلق قائلاً: «مرة جديدة، اثنان (تاي بريك) صعبان وقريبان. الأمر لا يصدق، يا لها من بداية موسم لي. الأشواط الحاسمة تكون متكافئة عادة. وفي الدور الثاني، خسرت واحداً أمام (الأسترالي) أليكس بولت... وأمام نادال تقدمت بسرعة فيها، وهذا يمنح الثقة».
وفي المقابل، توقف مشوار زفيريف (المصنف سابعاً) عند عتبة أفضل نتيجة له في البطولات الكبرى. وكان لافتا تبرعه بمبلغ 10 آلاف دولار أميركي عن كل فوز في ملبورن للتخفيف من حرائق الغابات الأسترالية، لكن وعده بالتبرع بجائزة 2.83 مليوني دولار أميركي بحال إحرازه اللقب لن يتحقق بعد إقصائه من نصف النهائي.
وتوقع كثيرون أن يصعد زفيريف إلى العالمية بعد دخوله نادي العشرة الأوائل في 2017، لكن ابن الثانية والعشرين ما زال ينتظر اللحظة الكبرى، كما تراجع العام الماضي من المركز الرابع إلى السابع عالمياً.
وبعد بداية مخيبة للموسم في كأس رابطة المحترفين للمنتخبات، حيث خسر مبارياته الثلاث، عمل جاهداً في التمارين، ونجح أخيراً في بلوغ نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى، في محاولته التاسعة عشرة.
وهذا الفوز السابع لتيم على زفيريف، مقابل خسارتين فقط، والثالث توالياً بعد ربع نهائي رولان غاروس 2018، ونصف نهائي بطولة الماسترز الختامية في لندن عام 2019.
ورداً على سؤال للنجم الأميركي السابق جون ماكنرو حول تعامل ديوكوفيتش بـ«صبر» مع مبارياته راهناً، مقارنة مع بداياته، قال تيم: «سأحاول. واجهت رافائيل ملك الملاعب الترابية مرتين في نهائي رولان غاروس. والآن ديوكوفيتش ملك أستراليا مع 7 ألقاب. سأبذل كل ما في وسعي للفوز».
ويأمل ديوكوفيتش في الفوز بثامن نهائي له في ملبورن، وانتزاع صدارة التصنيف العالمي للاعبين من نادال. وكشف تيم أنه عانى من التوتر مطلع المجموعة الرابعة، وقال: «كانت معدتي متقلبه، وكنت متوتراً قليلاً. هذا ما يحدث عادة في المباريات القوية المتقاربة».
وفي منافسات السيدات، وبعدما ضربت كل منهما جميع التوقعات، ووصلتا إلى المباراة النهائية، تتطلع كل من الإسبانية موغوروزا والأميركية كينن الآن إلى حصد لقبها الأول ببطولة أستراليا عندما تتواجهان اليوم.
وتتطلع موغوروزا إلى لقبها الثالث في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، والأول لها منذ فوزها بلقب إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2017، فيما تحلم كينن (21 عاماً) بلقبها الأول على الإطلاق بالبطولات الكبيرة. وتخوض كل من اللاعبتين نهائي أستراليا المفتوحة للمرة الأولى في مسيرتها الرياضية.
وهذه هي المرة الأولى منذ 2014 التي تخوض فيها موغوروزا (المصنفة الأولى على العالم سابقاً) البطولة خارج قائمة المصنفات الأوليات بالبطولة، ولكنها شقت طريقها بنجاح إلى النهائي، كما تغلبت على الرومانية سيمونا هاليب (المصنفة الأولى على العالم سابقاً) المصنفة الرابعة في المربع الذهبي. ومنذ فوزها بلقب ويمبلدون في 2017، عانت موغوروزا في مسيرتها بالبطولات الأربع الكبرى، ووصلت إلى المربع الذهبي مرة واحدة فقط، لكنها تغلبت على العدوى الفيروسية والمشكلات الصحية التي عانت منها، وتأهلت للنهائي.
وقالت موغوروزا إنها تعاملت مع كل مباراة على حدة، وتقدمت في البطولة تدريجياً، وأوضحت: «إنني في غاية الإثارة لبلوغ المباراة النهائية. كان الطريق طويلاً، وأمامي الآن مباراة أخرى لأخوضها».
وفي طريقها إلى النهائي، أطاحت موغوروزا بـ4 من المصنفات البارزات، من بينهن 3 مصنفات في المراكز العشرة الأولى بالبطولة.
وفي المقابل، صدمت كينن (المصنفة الرابعة عشرة) بطولة أستراليا بأكملها عندما أطاحت باللاعبة الأسترالية أشلي بارتي (المصنفة الأولى عالمياً) من المربع الذهبي، لتبلغ أول نهائي لها في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى.
واشتهرت كينن في فترة الصبا بأنها «معجزة التنس»، لكنها لم تحقق شيئاً بعد، وربما يكون اليوم موعدها مع دخول التاريخ إذا استطاعت التغلب على موغوروزا. ولم يسبق لكينن، التي دخلت قائمة المراكز الـ100 الأولى بالتصنيف العالمي للمحترفات للمرة الأولى في 2018، أن اجتازت دور الستة عشر في 11 مشاركة سابقة لها ببطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى.
وولدت كينن في روسيا قبل انتقال عائلتها للإقامة بالولايات المتحدة لتطارد الحلم الأميركي. وعقدت بعض المقارنات بين كينن وكورنيكوفا التي خاضت نهائي مسابقة زوجي السيدات في أستراليا المفتوحة مرتين سابقتين، وفازت باللقب في 1999 و2002.
وقالت كينن بعد الفوز على بارتي في المربع الذهبي بالبطولة الحالية: «كنت أثق دائماً بقدرتي على فعل هذا... بالطبع، كنت أتلهف لخوض نهائي إحدى بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى. لطالما حلمت بهذا».


مقالات ذات صلة

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

قال اتحاد التنس البريطاني الأربعاء إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهات بطولات التحدي للتنس (رويترز)

زيادة قيمة الجوائز المالية في سلسلة بطولات التحدي للتنس 2025

أعلن اتحاد لاعبي التنس المحترفين الأربعاء جوائز مالية قياسية قدرها 28.5 مليون دولار في سلسلة بطولات التحدي موسم 2025، بزيادة 6.2 مليون دولار عن هذا العام

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)
رياضة عالمية البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ب)

البيلاروسية سابالينكا أفضل لاعبة تنس 2024

حصلت البيلاروسية أرينا سابالينكا على جائزة لاعبة العام لدى اتحاد لاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى في مسيرتها.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الأسترالي نيك كيريوس يعود لبطولة أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: عودة كيريوس وبنتشيتش

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة أن الأسترالي نيك كيريوس والسويسرية بليندا بنتشيتش سيشاركان بتصنيف محمي في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.