تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أمام حشد في ولاية أيوا بأن يُحقّق «النصر» في نوفمبر (تشرين الثاني) «على الديمقراطيّين الاشتراكيّين»، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونظّم ترمب مهرجاناً انتخابياً أمس في أيوا، قبل أيّام قليلة من انطلاق الانتخابات التمهيديّة للديمقراطيّين، من هذه الولاية التي لم تحسم بعد خيارها بشأن خصم الرئيس الأميركي في السباق إلى البيت الأبيض.
ومِن دي موين، عاصمة هذه الولاية الريفيّة التي تلعب دوراً حاسماً في الانتخابات التمهيديّة الديمقراطيّة، ندّد الرئيس الأميركي بـ«جنون اليسار الراديكالي».
وقال ترمب للحشد: «سننتصر في ولاية أيوا العظيمة، وإذا لم نفز، فسيكون ذلك كابوساً لمزارعكُم».
وباشر ترمب حملة إعادة انتخابه منذ أشهر، مركّزاً بصورة أساسيّة على حيويّة الاقتصاد الأميركي والاتّفاقات التجاريّة التي أبرمها، ويشيد بمنافعها للأميركيّين، مؤكّداً أنّه أنجز «أكثر بكثير من أيّ رئيس» خلال السنوات الثلاث الأولى من حكمه.
أما محاكمته التاريخيّة الجارية في مجلس الشيوخ ضمن آليّة عزله، فيؤكّد أنّها مجرّد «مهزلة» من تدبير الديمقراطيّين، متوعّداً بهزمهم في صناديق الاقتراع في 3 نوفمبر.
في المقابل، يخيّم غموض كبير حيال المرشّح الذي سيختاره الديمقراطيّون بعد انتخابات تمهيديّة ماراثونيّة تبدأ الاثنين في أيوا.
وتشير استطلاعات الرأي في هذه الولاية الريفية القليلة السكان إلى تقارب النتائج بين المرشحين الأوفر حظاً، وهما نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي يمثل الجناح الديمقراطي المعتدل، والسيناتور المستقل بيرني ساندرز إلى يسار الحزب.
ويتصدر بايدن وساندرز المرشحين الديمقراطيين، ويحل بعدهما رئيس البلدية السابق المعتدل بيت بوتيدجيدج والسيناتورة التقدمية إليزابيث وارن.
وفي مؤشر إلى مدى الغموض المخيم على نتائج الانتخابات التمهيدية، يقول نحو 45 في المائة من الناخبين في أيوا إنهم على استعداد لتبديل رأيهم يوم التصويت، وفق ما كشف تحقيق أجراه معهد جامعة مونماوث.
ترمب يتعهد بتحقيق انتصار ساحق على «الديمقراطيين الاشتراكيين»
ترمب يتعهد بتحقيق انتصار ساحق على «الديمقراطيين الاشتراكيين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة