كيف نتعامل مع التنمر؟

كيف نتعامل مع التنمر؟
TT

كيف نتعامل مع التنمر؟

كيف نتعامل مع التنمر؟

> على الأسرة أن تتقبل فكرة أن يكون أحد أبنائها متنمراً أو متنمراً عليه، لتستطيع إيجاد الطرق التربوية الصحيحة المتوازنة لمواجهتها، فالتقبل واحتواء الموقف، والتروي في رد فعلهم تجاه الموقف، يسرع من إنهائه وتقليل فرصة استمراره، وهي نقطة الانطلاق لمعالجة التنمر.
> مواجهة الوالدين أنفسهم، في حال كانوا هم سبباً من أسباب ظهور التنمر، وإيجاد حل ذاتي يبدأ بهما.
> تعزيز ثقة الطفل بذاته وقدرته على مواجهة التنمر بالتواصل الفعال، ومحاورة الطفل بشكل إيجابي.
> إبلاغ المدرسة بالمضايقات التي يتعرض لها الابن، والحضور الدائم لأخذه من المدرسة أمام أقرانه.
> يفضل إيجاد صحبة من الأصدقاء داخل المدرسة لمواجهة المتنمرين مع الضحية، وألا يبقي بمفرده.
> إشراك المدرسة في المشكلة لإيجاد حلول حقيقية لمراقبة الأطفال، ووضع عقوبات تتناسب مع أعمارهم، وتسعى إلى تعزيز العمل الجماعي من دون عنف داخل بيئة المدرسة، وإشراك أسرة المتنمر في وضع الحل.
> استشارة المتخصصين من التربويين والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، مثل تطبيق «قريبون للاستشارة» أو خط مساندة الطفل (116111) في السعودية، والتواصل مع المستشارين لإخضاع المتنمر والمتعرض للتنمر لبرنامج معرفي سلوكي لتعزيز الثقة بالنفس، وتوجيه الأطفال نحو مساعدة الغير والتعاطف معهم.
> عمل مبادرات تطوعية بين الطلاب لمواجهة التنمر، وإشراك المرشد الطلابي في الحملة.
> على الوالدين تعليم أبنائهم حماية حساباتهم الشخصية وأرقامهم الخاصة ومعلوماتهم الأسرية، بعدم تداولها مع أحدٍ عبر الإنترنت، ومراقبة أبنائهم خلال استخدام الألعاب الإلكترونية، وأخذ إثباتات لتقديمها إلى الجهات المختصة إذا لزم الأمر، كتطبيق «كلنا أمن».
> يجب أن يتحدث الوالدان مع ابنهما المتنمر بحزم، وتوضيح التأثير السلبي على الآخرين بسبب ما يقوم به، والحزم في تنفيذ العقاب المناسب للطفل، وعدم التراجع عنه في حال تكرار التصرف، وتذكير الابن دائماً بالآداب العامة والأخلاق في التعامل مع الآخرين لتعزيز مفهوم الاحترام، ورفع ثقة المتنمر عن طريق أنشطة لتوجيه طاقته بعيداً عن التنمر. وأكثر ما نأمل به من الوالدين، كاختصاصيين، إيجادهم الوقت الكافي مع أسرتهم، مهما كانت مسؤوليات الحياة كبيرة، لأن متنمر اليوم هو معنف أسرته في الغد، وقد يشمل هذا العنف الوالدين أنفسهم.
> وأخيراً، نؤكد على استراتيجية التواصل الفعال بين الوالدين وأطفالهم والبيئة المدرسية والطلاب، مما يعزز ثقافة التعاطف والتضامن مع كل من يتعرض لأذى نفسي أو اجتماعي من قبل المتنمرين، وتوعية المجتمع بطرق التصدي للتنمر، وليس فقط التحدث عنه، مما يمكن الأطفال والمتنمر عليهم من استخدام آلية تدعم ثقتهم بأنفسهم ومَن حولهم، والوقوف في وجه الظاهرة بصحة نفسية سليمة.



تحسين الكولسترول والوقاية من السرطان... فوائد هائلة لتناول الرمان يومياً

الرمان يزود الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام (غيتي)
الرمان يزود الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام (غيتي)
TT

تحسين الكولسترول والوقاية من السرطان... فوائد هائلة لتناول الرمان يومياً

الرمان يزود الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام (غيتي)
الرمان يزود الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام (غيتي)

بتناول حبات الرمان يومياً تضمن أن تزود جسمك بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام.

فوفقاً لخبراء الصحة، يعد الرمان مصدراً قوياً للبروتينات والألياف والكربوهيدرات وفيتامين (ج) والبوتاسيوم، وكلها عناصر ضرورية للصحة العامة. وبحسب موقع «إم إس إن»، فإن تناول الرمان كوجبة خفيفة قبل أو بعد التمرين، يحمي قلبك ويوفر أفضل المكملات الطبيعية للأداء عند ممارسة الرياضة، وكذلك تعافي العضلات وتعزيز وظائف المخ. يوصي خبراء التغذية بدمج هذه الفاكهة الشتوية في أطباق مثل السلطات وأطباق الحبوب، بالإضافة إلى إضافة عصير الرمان إلى الكوكتيلات والمشروبات والعصائر للحصول على فوائده بشكل مختلف.

* الفوائد الصحية للرمان

يحتوي الرمان على فوائد هائلة تشمل:

تعزيز المناعة: فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف؛ إذ توفر مضادات الأكسدة مناعة أفضل وتساهم في مكافحة العديد من الأمراض الموسمية.

خصائص مضادة للسرطان: وفقاً للخبراء، فإن تناول الرمان بانتظام يساعد في إبطاء نمو الورم وانتشاره وتقليل الالتهابات التي تسبب السرطان.

يعزز صحة المسالك البولية: يستخدم مستخلص الرمان على نطاق واسع للمساعدة في علاج وتقليل تكوين حصوات الكلى.

ينظم صحة القلب: يمكن أن يعزز تناول الرمان صحة قلبك بشكل كبير؛ إذ تعمل الفاكهة على خفض ضغط الدم وتقليل تراكم اللويحات وتقليل آلام الصدر، وكلها تساهم في أمراض القلب مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

تحسين القدرة على التحمل أثناء التمرين: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان بشكل كبير على زيادة القدرة على التحمل والأداء أثناء التمرينات؛ لأن مضادات الأكسدة تساعد في التغلب على التعب والإرهاق الذي قد تشعر به أثناء التمارين عالية الكثافة.

يدعم صحة الجهاز الهضمي: نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، فإن تناول الرمان يمكن أن يساعدك في التغلب على مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعسر الهضم أو حتى الإمساك؛ فهو يساهم في زيادة بكتيريا الأمعاء المفيدة والتي تدعم أيضاً فقدان الوزن الصحي.