القضاء التونسي يوجه تهمة «القتل غير العمد» لمدير وكالة أسفار في مقتل 30 شخصاً

القضاء التونسي يوجه تهمة «القتل غير العمد» لمدير وكالة أسفار في مقتل 30 شخصاً
TT

القضاء التونسي يوجه تهمة «القتل غير العمد» لمدير وكالة أسفار في مقتل 30 شخصاً

القضاء التونسي يوجه تهمة «القتل غير العمد» لمدير وكالة أسفار في مقتل 30 شخصاً

وجه القضاء في تونس، أمس، تهمة القتل غير العمد إلى مدير وكالة أسفار، وذلك على خلفية حادثة سقوط حافلة في متحدر في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما تسبب في مقتل 30 شخصاً.
وكانت الحافلة قد سقطت من متحدر عالٍ متعرج في واد، في حادث مروع بمنطقة عمدون، التابعة لولاية باجة، عندما كانت في رحلة سياحية نحو مدينة عين دراهم شمال غربي البلاد. وكانت تقل على متنها أكثر من 40 راكباً، توفي 24 منهم على الفور، فيما فارق بقية الضحايا الحياة لاحقاً في المستشفيات متأثرين بجراحهم.
ووجهت محكمة أمس في ولاية باجة تهمة القتل غير العمد لصاحب وكالة الأسفار المنظمة للرحلة. فيما أعلن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في الولاية رياض البكري، أمس، انتهاء التحقيق في الحادثة، مبرزاً أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن السائق، الذي توفي في الحادثة، كان في حالة طبيعية ولم يكن متعاطياً لكحول أو أي نوع من الأدوية، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية.
كما أوضح البكري، في تصريح لإذاعة «شمس إف إم»، أن التحقيقات الفنية أثبتت أن السائق لم يكن يستعمل الهاتف الجوال، أثناء وقوع الحادثة وانقلاب الحافلة.
وكانت التحقيقات أشارت في وقت سابق إلى استخدام وكالة الأسفار لحافلة قديمة، ووجود عدة عيوب بهيكلها.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».