الأمين العام الجديد لمجلس التعاون يباشر مهامه الأحد المقبل

خادم الحرمين يقدّر جهود الزياني قبل الانتقال لمنصبه الجديد وزيراً لخارجية البحرين

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه أمين عام التعاون الخليجي بمناسبة انتهاء عمله (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه أمين عام التعاون الخليجي بمناسبة انتهاء عمله (واس)
TT

الأمين العام الجديد لمجلس التعاون يباشر مهامه الأحد المقبل

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه أمين عام التعاون الخليجي بمناسبة انتهاء عمله (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه أمين عام التعاون الخليجي بمناسبة انتهاء عمله (واس)

أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تقديره للدكتور عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي المنتهية فترته، على الجهود التي بذلها خلال فترة عمله لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، متمنياً له المزيد من التوفيق والسداد، حيث التقاه أمس في الرياض.
من جانبه عبّر الدكتور الزياني، الذي ودّع الملك سلمان بمناسبة انتهاء فترة عمله أميناً عاماً للمجلس، عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بكل ما من شأنه تعزيز العمل الخليجي، وعلى ما وجده طيلة فترة عمله من تعاون وتقدير. حضر اللقاء، تميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وقالت مصادر خليجية لـ«الشرق الأوسط» إن الأمين العام الجديد لمجلس التعاون الخليجي، الكويتي نايف الحجرف، سيباشر مهام عمله في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجية بالرياض الأحد المقبل. وسيتم، اليوم، تسليم وتسلم بين الأمين السابق الدكتور عبد اللطيف الزياني، والجديد الدكتور نايف الحجرف، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالعاصمة السعودية الرياض.
كان المجلس الأعلى لدول الخليج العربية في دورته الـ40 في الرياض قد وافق على مرشح الكويت الدكتور نايف الحجرف، لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
كان ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد أبلغ الدكتور عبد اللطيف الزياني بتعيينه وزيراً للخارجية مع انتهاء فترة عمله كأمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية.
وأشاد ولي العهد البحريني بجهود الزياني ودوره في تعزيز علاقات التعاون مع دول مجلس التعاون في جميع المجالات، التي تعود بالنفع والنماء لصالح المنطقة، وما حققه من إسهامات في تطوير منظومة العمل بالأمانة العامة بما يدعم العمل المشترك.
وشغل الزياني منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي منذ عام 2011، ويأتي تعيينه وزيراً لخارجية البحرين خلفاً لخالد بن أحمد آل خليفة الذي شغل منصب وزير الخارجية البحريني منذ عام 2005.
يُذكر أن الأمين العام الجديد لمجلس التعاون نايف الحجرف، حاصل على الدكتوراه في المحاسبة من المملكة المتحدة (2002)، وعلى الماجستير في المحاسبة من الولايات المتحدة (1997)، وعلى البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الكويت (1994)، وعمل نائباً لرئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للخدمات الأكاديمية، وعضوية المجلس الأعلى للبترول (2010)، وهو رئيس تنفيذي لشركة أبوظبي الأولى للتطوير العقاري (2009)، ومستشار مالي في سوق الكويت للأوراق المالية.
كما تسلم الحجرف وزارة التربية ووزارة التعليم العالي في فبراير (شباط) 2012، وعُيّن في يوليو (تموز) 2012 وزيراً للمالية، ووزيراً للتربية، ووزيراً للتعليم العالي بالوكالة، وفي ديسمبر (كانون الأول) 2012 أُعيد تعيينه وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي في الحكومة الـ32، ووزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي في ديسمبر 2016، وفي 11 ديسمبر 2017 عُين وزيراً للمالية.
يُذكر أن الكويتي عبد الله يعقوب بشارة كان أول أمين عام لمجلس التعاون، حيث تولى الأمانة العامة نحو 11 سنة، من الفترة من 26 مايو (أيار) 1981 حتى أبريل (نيسان) 1993، تلاه فاهم بن سلطان القاسمي (الإمارات) من أبريل 1993 - أبريل 1996، تلاه جميل إبراهيم الحجيلان (السعودية)، من أبريل 1996 إلى 31 مارس (آذار) 2002، تلاه عبد الرحمن بن حمد العطية (قطر)، من 1 أبريل 2002، حتى 31 مارس 2011، تلاه عبد اللطيف بن راشد الزياني (البحرين) من 1 أبريل 2011 حتى الآن.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».