«صندوق النقد» يتوقع أسوأ أداء اقتصادي لإيطاليا

«صندوق النقد» يتوقع أسوأ أداء اقتصادي لإيطاليا
TT

«صندوق النقد» يتوقع أسوأ أداء اقتصادي لإيطاليا

«صندوق النقد» يتوقع أسوأ أداء اقتصادي لإيطاليا

قال صندوق النقد الدولي أمس الأربعاء، إن إيطاليا سوف تستمر في تسجيل أسوأ أداء اقتصادي بين دول الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام المقبلة.
وكتب الصندوق في تقرير سنوي بشأن إيطاليا، يعرف باسم «أرتيكال 4» أنه من المتوقع أن ينمو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.5 في المائة هذا العام وبنسبة تتراوح ما بين 0.6 و0.7 في المائة بعد ذلك».
وقال الصندوق: «هذه تعد أدنى توقعات في الاتحاد الأوروبي، وتعكس نمواً ضعيفاً محتملاً. ويمكن أن تؤدي الصدمات العكسية مثل تصاعد التوترات التجارية وتباطؤ اقتصاديات الشركاء التجاريين أو الأحداث الجيوسياسية، إلى توقعات بتباطؤ أكبر للاقتصاد».
وتعاني إيطاليا من الركود منذ مطلع القرن، وتعد الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي غير اليونان التي لم يعد إجمالي الناتج المحلي بها لمستويات ما قبل أزمة 2007.
وأشار الصندوق إلى أن القيام بإجراءات مثل إصلاحات هيكلية لتحرير الأسواق والتخلص من مركزية المساومات حول الأجور وتعزيز القطاع المصرفي وتسريع النظام القضائي من شأنها المساعدة في إنعاش الاقتصاد.
وقال الصندوق إنه: «ينصح بشدة الاستفادة من معدلات الفائدة المنخفضة حالياً» لاتخاذ إجراء لخفض الدين العام الكبير لإيطاليا، الذي يبلغ نحو 135 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.