«كارشر» و«الجفالي» للمعدات الفنية تقدمان الدعم لسائقي سباق الرالي لمكافحة رمال الصحراء السعودية

«كارشر» و«الجفالي» للمعدات الفنية تقدمان الدعم لسائقي سباق الرالي لمكافحة رمال الصحراء السعودية
TT

«كارشر» و«الجفالي» للمعدات الفنية تقدمان الدعم لسائقي سباق الرالي لمكافحة رمال الصحراء السعودية

«كارشر» و«الجفالي» للمعدات الفنية تقدمان الدعم لسائقي سباق الرالي لمكافحة رمال الصحراء السعودية

> يغطي سباق رالي داكار 2020 مساحة 7800 كلم من الصحراء السعودية. وينظّم السباق لأول مرة في الشرق الأوسط ووضع أمام المتسابقين طريقاً محفوفة بالتحديات تنطوي على الرمال بأشكالها المختلفة من جدة إلى الرياض مروراّ بأهم المناطق السياحية في المملكة.
وانطلق السباق الذي يدفع السائقين ومركباتهم إلى أقصى حدودهم في دولة تغمرها الصحراء. وكانت «كارشر»، ومقرها الرئيسي في الشرق الأوسط دبي، عند الموعد باعتبارها الشريك الفني لـ«داكار 2020» وبالتعاون مع شركة إبراهيم الجفالي للمعدات الفنية، قد قدّمت دعماً فنياً قيّماً لكل المشاركين بفضل محطة تنظيف «كارشر» المتنقلة رباعية الدفع.
شاركت شركة «الجفالي للمعدات الفنية»، الشريك والموزّع الحصري لـ«كارشر» في السعودية في الفعالية من خلال إدارة محطة التنظيف المتنقلة على مركبة مرسيدس رباعية الدفع وكان لها عدد من النشاطات التسويقية المحلية.
أنشأت «كارشر» محطة الغسيل المتنقلة للفرق في 6 مخيمات وعند خط النهاية والتزمت بتنظيف مركبات كل المتسابقين في كل محطة، شمل ذلك 158 دراجة، و28 دراجة رباعية الدفع، و92 سيارة، و50 شاحنة و73 مركبة SSV لإزالة الرمال والغبار والأوساخ عنها.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.