أصيص زرع ينقل مشاعر النبات

أصيص زرع ينقل مشاعر النبات
TT

أصيص زرع ينقل مشاعر النبات

أصيص زرع ينقل مشاعر النبات

تعتقد شركة أنها سوف يكون من الأسهل علينا الاعتناء بالنباتات المنزلية إذا ما كان لديها وجوه لتخبرك بما تريد. وعلى حسب ما يحتاجه النبات من مياه أو ضوء أو تغيير في درجة الحرارة، سوف يتغير أصيص «لوا» الذكي ما بين 15 تعبير وجه (من كان يعلم أن النباتات معقدة لهذه الدرجة؟).
وإذا ما قام المستخدم بإبعاد النبات عن ضوء الشمس سوف تبدأ أنياب مصاص دماء في الظهور على الوجه التعبيري المبني في أصيص الزرع. وإذا ما نسي المرء ري النبات فسوف تلاحظ قريباً لسانها يتدلى منها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وظهر هذا الأصيص في معرض «سي إيه إس» التجاري للتكنولوجيا في لاس فيجاس العام الجاري. ويضم أيضاً حساس مشاعر ليجعل الأمر يبدو كأنها عيون النبات تتبعك في مختلف أرجاء المنزل، وهذا ليس مخيفاً على الإطلاق.
وتقول الشركة المصنعة «مو - ديزاين» ومقرها لوكسمبورج: «إن الأصيص يستخدم حساسات عدة لتعقب رطوبة التربة والتعرض لأشعة الشمس ودرجة الحرارة لنقل عافية النبات. ومثلما هو الحال مع أغلب الأجهزة المنزلية الذكية هذه الأيام، يأتي هذا الأصيص مع تطبيقه الخاص حتى يمكن تعقب صحة النبات. وتبلغ تكلفة الأصيص الواحد 99 يورو، مما يجعله أغلى بكثير من الأصيص العادي ولكنه أيضاً أرخص من الحيوان الأليف الحقيقي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.