أصيص زرع ينقل مشاعر النبات

أصيص زرع ينقل مشاعر النبات
TT

أصيص زرع ينقل مشاعر النبات

أصيص زرع ينقل مشاعر النبات

تعتقد شركة أنها سوف يكون من الأسهل علينا الاعتناء بالنباتات المنزلية إذا ما كان لديها وجوه لتخبرك بما تريد. وعلى حسب ما يحتاجه النبات من مياه أو ضوء أو تغيير في درجة الحرارة، سوف يتغير أصيص «لوا» الذكي ما بين 15 تعبير وجه (من كان يعلم أن النباتات معقدة لهذه الدرجة؟).
وإذا ما قام المستخدم بإبعاد النبات عن ضوء الشمس سوف تبدأ أنياب مصاص دماء في الظهور على الوجه التعبيري المبني في أصيص الزرع. وإذا ما نسي المرء ري النبات فسوف تلاحظ قريباً لسانها يتدلى منها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وظهر هذا الأصيص في معرض «سي إيه إس» التجاري للتكنولوجيا في لاس فيجاس العام الجاري. ويضم أيضاً حساس مشاعر ليجعل الأمر يبدو كأنها عيون النبات تتبعك في مختلف أرجاء المنزل، وهذا ليس مخيفاً على الإطلاق.
وتقول الشركة المصنعة «مو - ديزاين» ومقرها لوكسمبورج: «إن الأصيص يستخدم حساسات عدة لتعقب رطوبة التربة والتعرض لأشعة الشمس ودرجة الحرارة لنقل عافية النبات. ومثلما هو الحال مع أغلب الأجهزة المنزلية الذكية هذه الأيام، يأتي هذا الأصيص مع تطبيقه الخاص حتى يمكن تعقب صحة النبات. وتبلغ تكلفة الأصيص الواحد 99 يورو، مما يجعله أغلى بكثير من الأصيص العادي ولكنه أيضاً أرخص من الحيوان الأليف الحقيقي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.