وزير الخارجية السعودي يزور بلغاريا ويبحث مع مسؤوليها تعزيز التعاون

الرئيس البلغاري رمين راديف يستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
الرئيس البلغاري رمين راديف يستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يزور بلغاريا ويبحث مع مسؤوليها تعزيز التعاون

الرئيس البلغاري رمين راديف يستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
الرئيس البلغاري رمين راديف يستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)

استقبل الرئيس البلغاري رمين راديف ورئيس مجلس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، الأربعاء، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الذي يقوم بزيارة رسمية لصوفيا.
ونقل الأمير فيصل بن فرحان خلال الاستقبالين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الرئيس رمين راديف، وتمنياتهما لبلغاريا بالمزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
من جانب آخر، عقد وزير الخارجية السعودي، جلسة مباحثات رسمية مع نائبة رئيس مجلس الوزراء للإصلاح القضائي وزيرة خارجية بلغاريا إيكاتيرينا زاخاريفا، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون والتنسيق المتبادل إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
ونوّه الجانبان عقب الجلسة خلال تصريحات لوسائل الإعلام، بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبرا عن التطلع إلى تكثيفها والدفع بها لآفاق أرحب في المجالات كافة.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المحادثات كانت مثمرة وبناءة تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنه تم الاتفاق على تكثيف الجهود للتصدي للتهديدات المشتركة والمتمثلة في التطرف والإرهاب، وكذلك مواصلة العمل والتنسيق في المنظمات الدولية بما يخدم مصالح البلدين، منوهاً بتطابق المواقف بين البلدين تجاه العديد من الملفات.
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية السعودي، رئيسة البرلمان البلغاري تسفيتا كاريانتشيفا، وتبادل معها وجهات النظر حيال القضايا التي تهم البلدين، واستعرضا أبرز المستجدات على الساحة الدولية. كما بحثا سبل تعزيز التعاون في مجالات الدبلوماسية البرلمانية، وأكدا الروابط التي تجمع بين البلدين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.