إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل غداة إعلان خطة ترمبhttps://aawsat.com/home/article/2105626/%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل غداة إعلان خطة ترمب
محتج فلسطيني يشير بعلامة النصر أمام إطارات مشتعلة خلال مظاهرات ضد الولايات المتحدة في خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل غداة إعلان خطة ترمب
محتج فلسطيني يشير بعلامة النصر أمام إطارات مشتعلة خلال مظاهرات ضد الولايات المتحدة في خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)
أعلن جيش الإسرائيلي مساء اليوم (الأربعاء)، عن أول عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة غداة الإعلان عن خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط.
وقال الجيش في بيان «قبل دقائق أطلق صاروخ منذ قطاع غزة على إسرائيل»، وذلك بعيد إعلانه تعزيز وجوده في الضفة الغربية المحتلة وقرب قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم عن نشر تعزيزات في الضفة الغربية المحتلة وقرب حدود قطاع غزة لمواجهة الغضب الفلسطيني بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطته للسلام.
وقال الجيش في بيان «بعد تقييم الوضع، تقرر تعزيز جبهتي يهودا والسامرة وقطاع غزة بقوات قتالية إضافية» مستخدما المصطلحات التلمودية للضفة الغربية.
ولم يرِد في بيان الجيش عدد القوات التي ينوي نشرها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) قبل ساعات قليلة على إعلان ترمب عن خطته للسلام، نشر تعزيزات من المشاة في غور الأردن، وهي منطقة استراتيجية تمثل 30 في المائة من الضفة الغربية المحتلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد قبيل انتخابات سبتمبر (أيلول) الماضي بضم المنطقة، وهو وعد تدعمه الخطة الأميركية الجديدة.
واندلعت الاحتجاجات الأربعاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة رفضا للخطة الأميركية.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية وقوع 3 إصابات بالرصاص الحي. في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في آخر إحصائية له عن تعامل طواقمه مع 41 إصابة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ولا توجد قوات إسرائيلية على أرض قطاع غزة، لكنها تنتشر على طول الحدود مع القطاع المحاصر حيث يعيش مليونا فلسطيني.
انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091888-%E2%80%8B%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-50-%E2%80%8E
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.
وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.
ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.
وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.
تغيرات المناخ
في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.
وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.
ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.
وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.
وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.
وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.
برنامج للدعم
لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.
ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.
واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.