أكبر مشروع عالمي لإنتاج النفط الثقيل مهدد بالتوقف

يقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت

أكبر مشروع عالمي لإنتاج النفط الثقيل مهدد بالتوقف
TT

أكبر مشروع عالمي لإنتاج النفط الثقيل مهدد بالتوقف

أكبر مشروع عالمي لإنتاج النفط الثقيل مهدد بالتوقف

تعمل شركة «شيفرون» الأميركية منذ عام 2009 على مشروع في حقل الوفرة الواقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت ليكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم؛ إذ تنوي «شيفرون» التي تدير حصة السعودية في المنطقة المحايدة ضخ كميات ضخمة من البخار داخل طبقات الأرض من أجل تحريك النفط الثقيل في كامل مكمن الأيوسين ودفعه إلى خارج الأرض، في خطوة قد تحرر ما لا يقل عن 5 مليارات برميل من النفط الثقيل.
إلا أن هذا المشروع الطموح الذي تنفذه شركة «شيفرون العربية السعودية» التابعة لشركة «شيفرون» الأم، قد يتوقف قبل أن يتحول إلى حقيقة بعد أن بدأ الكثير من العمالة المتخصصة والمهندسين الكبار في الشركة في مغادرة الكويت نظرا لأنهم غير قادرين على الحصول على تراخيص عمل جديدة أو تجديد تراخيصهم القديمة منذ فترة قريبة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.