عباس يرفض «الصفقة» ويتمسّك بالشرعية الدولية

تلويح فلسطيني بـ «تغيير الدور الوظيفي للسلطة»

الرئيس محمود عباس مع قادة فلسطينيين ينهي كلمته بعد إعلان ترمب خطته للسلام امس (إ ف ب)
الرئيس محمود عباس مع قادة فلسطينيين ينهي كلمته بعد إعلان ترمب خطته للسلام امس (إ ف ب)
TT

عباس يرفض «الصفقة» ويتمسّك بالشرعية الدولية

الرئيس محمود عباس مع قادة فلسطينيين ينهي كلمته بعد إعلان ترمب خطته للسلام امس (إ ف ب)
الرئيس محمود عباس مع قادة فلسطينيين ينهي كلمته بعد إعلان ترمب خطته للسلام امس (إ ف ب)

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه لـ «الصفقة» التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في المنطقة، كما أبدى تسمكه بالشرعية الدولية.
وقال الرئيس عباس بعد انتهاء اجتماع القيادة الفلسطينية أمس «أريد أن أقول للثنائي ترمب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو إن القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع ولا للمساومة». وأضاف عباس: «الصفقة لن تمر». وأردف: «أتوجه في هذه اللحظات الدقيقة إلى الكل الفلسطيني من أجل رص الصفوف وتعميق الوحدة».
وأعلن عباس أن القيادة ستبدأ فوراً باتخاذ الإجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية.
ورأى عباس أن «الصفقة تستند إلى وعد بلفور الذي صنعته أميركا وبريطانيا».وقال عباس: «نعتبر أن هذه الصفقة هي نهاية مشروع وعد بلفور. هي النهاية التي كانوا يقصدونها من وراء وعد بلفور، لأننا عندما نقرأ الوعد نقرأ الكلام نفسه. الآن كشفوا عن وجههم وعن حقيقتهم وعادوا إلى البداية ليطبقوا كل ما أرادوا عام 2020».
كذلك، أعلنت حركة «حماس» رفضها للخطة، وقال نائب رئيسها، خليل الحية في تصريح صحافي: «نرفض هذه الصفقة، ولن نقبل بديلاً عن القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولن نقبل بديلاً عن فلسطين لتكون دولتنا، ولن نقبل المساس بحق العودة».
تزامناً مع ذلك، شهدت المدن الفلسطينية في كل من الضفة والقطاع أمس تظاهرات ومسيرات منددة بخطة ترمب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.