بالصور... القوات البحرية السعودية والمصرية تواصلان تمرين «مرجان 16»

يهدف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية ورفع الجاهزية القتالية

جانب من التدريبات الميدانية للمشاركين في تمرين «مرجان 16» بمصر (واس)
جانب من التدريبات الميدانية للمشاركين في تمرين «مرجان 16» بمصر (واس)
TT

بالصور... القوات البحرية السعودية والمصرية تواصلان تمرين «مرجان 16»

جانب من التدريبات الميدانية للمشاركين في تمرين «مرجان 16» بمصر (واس)
جانب من التدريبات الميدانية للمشاركين في تمرين «مرجان 16» بمصر (واس)

تتواصل مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «مرجان 16»، الذي يجمع القوات البحرية الملكية السعودية بنظيرتها المصرية.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون وتوحيد المفاهيم العملياتية، وتبادل الخبرات، واكتساب المهارات القتالية، والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات؛ لرفع الجاهزية القتالية للقوات البحرية من الجانبين، وذلك من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ.

وشهدت الأيام الماضية عدداً من المحاضرات النظرية والتدريبات الميدانية لجميع المشاركين في التمرين، حسب ما خطط له مسبقاً بكل دقة وإتقان.
من جانبه، أوضح قائد التمرين العميد البحري الركن محمد القرني أنه «سيتم استكمال التدريبات البحرية بإبحار السفن للجانبين في عرض البحر الأحمر لتنفيذ مناورات بحرية واعتراض، وتفتيش السفن المشبوهة وعمليات البحث والإنقاذ، والتعامل مع الزوارق الموجهة والمسيرة».

وأشار إلى أن «التدريبات من شأنها تعزيز الإجراءات الأمنية للبلدين الشقيقين من خلال العمل المشترك ضد التهديدات المختلفة والتصدي للأعمال الإرهابية التي قد تشن على السفن التجارية في البحر الأحمر أو المنشآت الاقتصادية»، مضيفاً أن التدريبات ستعكس أيضاً «المستوى المتميز لمنسوبي قواتنا البحرية وما وصلت إليه من كفاءة واحترافية، بفضل الله ثم بما يلقون من رعاية واهتمام من قيادتي البلدين الشقيقين».
يشار إلى أن تمرين «مرجان 16» الذي تستضيفه مصر سيستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي، ويتم خلاله العمل على كثير من التدريبات والفرضيات العسكرية التي سيستعرضها المشاركون في ختام مناورات التمرين.


 



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.