ساعة ذكية للترفيه والرياضة وشاحن متميز ومركز اتصالات متطور

ساعة «ميسفيت فابور إكس» الذكية
ساعة «ميسفيت فابور إكس» الذكية
TT

ساعة ذكية للترفيه والرياضة وشاحن متميز ومركز اتصالات متطور

ساعة «ميسفيت فابور إكس» الذكية
ساعة «ميسفيت فابور إكس» الذكية

> ساعة «ميسفيت فابور إكس» الذكية. تعمل ساعة «ميسفيت فابور إكس» الذكية Misfit Vapor X smartwatch بنظام «وير OS» (Wear OS) من غوغل وتتوافق مع أجهزة آندرويد وأبل.
يأتي هذا الجهاز على شكل ساعة معصم مريحة تتيح لكم الاستماع للموسيقى، ومراقبة صحّة القلب وعدد الخطوات التي تمشيها، والتحقّق من التقويم. وفي حال كنتم تستخدمونها مع جهاز آندرويد، ستتمكنون من الاطلاع على الرسائل الواردة.
تضمّ «ميسفيت فابور» بلوتوث وواي - فاي مدمجين يسمحان لكما وقبل كلّ شيء أن تحمّلوا نظام «وير OS» عبر تطبيق غوغل المرافق للساعة. بعدها، يصبح الإعداد هيّناً من خلال الاتصال بشبكة الواي - فاي المنزلية وخدمة «آبل آي كال». بمسحة بسيطة على الشاشة، ستتمكنون من الاطلاع على إشعارات التقويم، وتحديثات الطقس، والحصول على بيانات صحّة القلب بفضل جهاز استشعار النبض، إلى جانب جميع الخطوات التي قمتم بها خلال اليوم.
يتألّف قلب الساعة من أجهزة استشعار أخرى أهمّها مقاييس للتسارع، والارتفاع، والضوء المحيط، إلى جانب أداة لتحديد الاتجاه، وميكروفون داخلي (للتواصل مع مساعد غوغل)، وتقنية للتواصل القريب المدى، وجي بي إس غير متصل. وتستمدّ هذه الأدوات وأجهزة الاستشعار جميعها طاقتها من معالج «سناب دراغون وير 3100» من كوالكوم. كما تحتوي الساعة على سعة تخزينية 4 غيغابايت وذاكرة وصول عشوائي بسعة 512 ميغابايت. بفضل جهاز استشعار الضوء المحيط، ستتمكنون من رؤية ما يعرض على شاشة الساعة ليلاً ونهاراً. فقد أثبتت الساعة خلال الاختبارات دقّة عالية في التعامل مع اختلاف الإضاءة أثناء الانتقال من أوضاع خارجية ساطعة إلى غرف خافتة الإضاءة في الداخل.
تضمّ الساعة في تصميمها أزراراً جانبية تنقلكم عند الضغط عليها إلى تطبيقات كـ«غوغل باي» و«غوغل فيت» و«بلاي ستور» للحصول على تطبيقات إضافية على الساعة الذكية. وتتميّز الساعة بإمكانية الاندماج مع تطبيقات طرف ثالث أهمّها سبوتيفاي وباندورا.
تتوافق «ميسفيت فابور إكس» مع إصدار آندرويد 6.0 + (باستثناء نسخة «غو») وiOS 10+، وهي مزوّدة ببطارية داخلية (310 ملّي أمبير - ساعة) تدوم ليوم كامل بإعدادات الصنع، وتُشحن بسرعة بعد تثبيتها على شاحن مغناطيسي.
وكأي جهاز آخر قابل للشحن، ستزيد حاجتكم لشحنها كلّما زاد استخدامكم لها. ولكن هذا ليس كلّ شيء، إذ تضمّ الساعة وضع تعدّد البطاريات الذي يتيح لكم تمديد خدمة البطارية قبل الحاجة إلى شحنها من جديد بفضل سلك الـUSB المخصص للشحن.
تتميّز الساعة الجديدة المصنوعة من الألمنيوم بمقاومة المياه على عمق 30 متراً، وتتيح لكم تغيير أساورها (عرضها 20 ملم) لتنويع إطلالاتكم وإضفاء لمساتكم الشخصية على واجهتها الدائرية (قطرها 42 ملم، وسمكها 12 ملم) وتأتي بألوان الأسود، والشامبانيا، والزهري الذهبي، والفضي المعدني، والرمادي القاتم.
في المجمل، تعتبر هذه الساعة استثماراً ناجحاً لأي مستهلك نظراً للميزات الكثيرة التي تقدّمها له. وكأجهزة كثيرة أخرى، يمكنكم الاعتماد على ساعة «ميسفيت فابور إكس» الذكية لمواكبة مشوار الرشاقة مع العام الجديد.
سعرها عبر موقع الشركة الإلكتروني: 279.99 دولار- سعر كلّ سوار إضافي: بين 19.99 و39.99 دولار.

نظام شحن
> نظام «بيز لينكس» للشحن. تحوّلت عملية الشحن المتعدّد إلى مشكلة بعد كثرة الأجهزة التي حصلتم عليها واشتريتموها خلال الأعياد. ولكنّ شركة «شكوتشي» وجدت لكم حلّاً بسيطاً على شكل نظام شحن سمته «بيز لينكس» BaseLynx.
يقدّم لكم هذا النظام فرصة لشحن هواتف الآيفون، وسماعات «الإيربودز»، وساعات أبل الذكية، والآيباد، والكاميرات، وأنظمة اللعب المحمولة، والسماعات السلكية مجتمعة أو فرادى، بواسطة سلكٍ واحد للتيّار المتردد.
تصف شركة «شكوتشي» نظام «بيز لينكس» بالجزيرة النظامية الصغيرة في عالم كثير الفوضى. يتّسم هذا النظام بالذكاء والابتكار والجاذبية حيث إنه يتيح لمستخدميه تركيبه بالطريقة التي تلبّي حاجتهم بفضل إمكانية وصل وحدات النظام في ثوانٍ معدودة.
يعتمد اختيار الوحدة التي تحتاجونها على نوع الجهاز الذي تريدون شحنه، لأنّ كلّ واحدة من الوحدات تشحن جهازاً محدّد، وهذه الوحدات هي: Qi (49.95 دولار)، وحدة ساعة أبل (69.95 دولار)، والمنصّة العمودية (49.94 دولار) لحمل الأجهزة في مكان وصل سلك الـUSB الشاحن مباشرة بقاعدة الشحن. تضمّ المنصّة العمودية منفذ USB - C 18 واط، ومنفذي USB - A 12 واط لتوصيل الطاقة. تتيح لكم الوحدة المخصصة لساعة أبل شحنها بوضعية مسطحة لتسهيل عرض محتوى شاشتها أثناء الشحن، بالإضافة إلى توفير وضع «المنضدة الليلية» المخصص لشحنها خلال الليل.
وفي نهاية كلّ وحدة، يمكنكم استخدام إضافة «إند كاب» (غطاء طرفي) (39.95 دولار) من «بيز لينكس» للحصول منفذ USB - C 18 واط إضافي، ومنفذ USB - A 18 واط في طرف قاعدة الشحن.
تتوفّر هذه الوحدات لدى متاجر أبل حصراً ويمكنكم شراء كلّ واحدة منها على حدة أو مجتمعة. ولكنّ أهمّ ما في هذا النظام أنّه لا يحتاج إلى إعداد معقّد، بل يكفي أن تجمعوا الوحدات مع بعضها وتصلوها بسلك الطاقة الوحيد لتصبح جاهزة للعمل.
ويمكنكم أيضاً الاستفادة من «مجموعة برو» (199 دولارا) التي تضمّ شريحة شحن لاسلكية، ووحدة لشحن ساعة أبل، وقاعدة شحن عامودية، وزوج من المنافذ (USB C وA) بالإضافة إلى أسلاك للإضاءة وأغطية طرفية مزدوجة المنافذ.

اتصالات متطورة
> مركز اتصالات متطور. وأخيراً، ابتعتُ مركز «ستاي غو USB - C هاب» الجديد للتخلّص من فوضى الأسلاك على مكتبي. وكما توقّعت، كانت النتيجة مذهلة.
يضمّ المركز المعدني StayGo USB - C Hub (وهو بأبعاد: 5.9 × 5 × 2.44 بوصة) الاتصالات التالية: 3 منافذ USB - A 3.0. وبمنفذين لبطاقات ميكرو SD وSD للذاكرة، واجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (HDMI) 4 كيبي، وإيثرنت غيغابايت.
فور وصل جميع الأجهزة التي تريدونها بالمركز، يتّصل الأخير بجهاز الكومبيوتر بواسطة سلك واحد قابل للفصل يعتبر المفتاح الأساسي لعمله، على عكس مراكز أخرى مشابهة تتطلّب البقاء على اتصال دائم باللابتوب أو على مسافة قريبة منه.
تتيح لكم ميزة «ستاي» المتوفرة في «ستاي غو» وصل سلك الـUSB - C المصاحب للمركز 91 سنتمترا لإبقاء المركز وجميع الأسلاك الأخرى على مسافة بعيدة من اللابتوب لتفادي زحمة الأسلاك.
أمّا ميزة «غو»، فتتيح لكم استخدام سلك USB - C آخر بطول 15 سنتمترا مخصّصا للسفر للأوقات التي تريدون فيها إبقاء المركز على مسافة قريبة منكم. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا السلك سيبقى بحوزتكم دائماً، لأنّه يوضع في قلب المركز.
يتمتّع السلكان بنوعية ومتانة عاليتين، فضلاً عن أن السلك الطويل مجهّز بموصل 90 درجة يتيح لكم وضعه في الأماكن الضيقة. وأخيراً، تلقّت جميع الأجهزة التي وصلتها بالمركز الطاقة المطلوبة وعملت بشكل رائع، وبالطبع، دون أي فوضى، تماماً كما طلبت. سعر الجهاز عبر موقع الشركة الإلكتروني: 99.99 دولار.

- خدمات «تريبيون ميديا»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).