تحطُّم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان

«طالبان» تحدثت عن «مقتل ضباط»

جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
TT

تحطُّم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان

جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحطم طائرة عسكرية أميركية في منطقة خاضعة لحركة «طالبان» وسط أفغانستان، لكنها نفت أن تكون قد أُسقطت بنيران معادية.
وقال الكولونيل سوني ليجيت، المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان: «تحطمت طائرة أميركية من طراز (بومباردييه) في ولاية غزنة بأفغانستان». وهذه الطائرة تقدم دعماً لطائرات من دون طيار، ومجهزة بمعدات للاتصالات ذات قيمة مهمة. وأضاف: «يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ذلك ناجم عن نيران معادية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق أمس، أعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، في بيان بلغة البشتون، أن «طائرة خاصة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة»، مضيفاً أن جميع أفراد الطاقم قُتلوا.
وقال: «الطائرة التي كانت في مهمة تجسس، جرى إسقاطها في منطقة ده ياك بإقليم غزنة». ولم يفصح مجاهد عن كيفية إسقاط الطائرة، مضيفاً أن ضباطاً أميركيين رفيعي المستوى كانوا ضمن طاقم الطائرة. لكنّ مسؤولاً عسكرياً أميركياً كبيراً نفى وجود ضباط أميركيين كبار على متن الطائرة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.