«المستقبل» يؤمّن نصاب جلسة الموازنة... ولا يؤيدها

إجراءات أمنية واحتجاجات اختصرت مناقشتها في البرلمان

عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

«المستقبل» يؤمّن نصاب جلسة الموازنة... ولا يؤيدها

عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)

أقر البرلمان اللبناني أمس، موازنة المالية العامة لعام 2020 التي قدمتها حكومة الرئيس سعد الحريري المستقيلة، في جلسة واحدة وسريعة، للمرة الأولى منذ عام 1992.
وفي ظل مقاطعة من كتل نيابية قالت إن الجلسة «غير دستورية»، أمّنت كتلة «المستقبل» النيابية نصاب الجلسة، التي حضرها 73 نائباً، لكنها لم تصوّت لمشروع الموازنة. وأوضحت الكتلة أنها صوّتت ضد الموازنة «انطلاقاً من قناعتها بأن الأرقام الواردة فيها لم تعد تعكس الواقع، لأن الاقتصاد اختلف حجماً ونوعاً عمّا كان عليه عندما أقرت الحكومة السابقة مشروع الموازنة».
ووصل النواب إلى مقر البرلمان صباح أمس، بصعوبة، إثر الاحتجاجات التي اندلعت وسط بيروت، ما اضطر رئيس البرلمان نبيه بري، إلى اختصار المداخلات إلى 7 «لظروف أمنية» وإقرار الموازنة في جلسة واحدة. وفرضت القوى الأمنية إجراءات مشددة نفّذتها فرق مكافحة الشغب، بمؤازرة من وحدات الجيش اللبناني سواء في ساحة النجمة أو الشوارع والممرات المؤدية إلى مقرّ البرلمان.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.