السعودية تؤكد عدم ترحيبها بالإسرائيليين ولا علاقة تجمعها بدولتهم

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
TT

السعودية تؤكد عدم ترحيبها بالإسرائيليين ولا علاقة تجمعها بدولتهم

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الاثنين)، إن بلاده لا ترحب بالإسرائيليين، ولا علاقة تجمعها بدولتهم، حسبما نقلت عنه شبكة «سي.إن.إن» الأميركية.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان في حوار مع الشبكة: «سياستنا ثابتة، لا علاقات لدينا مع إسرائيل»، متابعاً بالقول: «الإسرائيليون غير مرحب بهم، ولا يمكن لحاملي الجواز الإسرائيلي زيارة المملكة في الوقت الراهن».
يأتي ذلك بعد أن أصدرت إسرائيل قراراً يسمح لمواطنيها بالسفر إلى السعودية، في حالات معينة، وفقاً لـ«سي إن إن».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.