غانتس من البيت الأبيض إلى الكنيست

نزع حصانة نتنياهو مستمر

TT

غانتس من البيت الأبيض إلى الكنيست

أعلن النائب آفي نيسان كورن، رئيس كتلة «كحول لفان»، أمس الأحد، أن الإجراءات لنزع حصانة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ستجري كما هو مخطط لها ولن تتأثر بالأحداث في البيت الأبيض. وقال إن رئيس حزبه، بيني غانتس، سيغادر واشنطن فور اختتام لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويعود إلى إسرائيل وسيصل مباشرة إلى مقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، غداً الثلاثاء، حيث تبدأ الأبحاث بشكل مكثف.
وقال نيسان كورن إن الهيئة العامة للكنيست ستقرر تشكيل لجنة مهمتها البحث في طلبات الحصانة. وبعد تشكيل اللجنة ستبحث في الموضوع لمدة أسبوعين ثم تعود إلى الهيئة بتوصية. وعلى ضوء القرار يتم تحديد موعد وشكل محاكمة نتنياهو بتهم الفساد.
وكان مسؤول «كحول لفان» قد رفض الاستجابة لطلب الليكود تجميد البحث في حصانة نتنياهو بسبب ما سماها «التطورات الدرامية في عملية السلام واللقاءات المهمة في البيت الأبيض». وقال نيسان كورن: «ما المنطق في طلبهم. لقد تقدم نتنياهو بطلب أن نمنحه حصانة. ونحن نريد البحث في طلبه. حزب الليكود يحاول التذاكي والاختباء وراء مقولات شعبوية عن (عملية سلام) و(مسؤوليات وطنية) و(مصالح استراتيجية)، لكننا لن نتيح له أن يستغبي الجمهور. فالكل يعرف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى للتهرب من المحاكمة. ونحن لن نسمح له. سندير الإجراءات ضده، كما لو أنه لا توجد مساعٍ سلمية في البيت الأبيض».
وقد رد حزب الليكود بالإعلان عن أنه سيقاطع جلسات لجنة الكنيست التي يجري تشكيلها حالياً لكي تبحث طلب نتنياهو الحصول على حصانة برلمانية بحضور نواب المعارضة وحدهم. ورفضت كتلة الليكود حتى تسليم لائحة بأسماء ممثليها في اللجنة. وحاولت إقناع كتل اليمين الأخرى بالانجرار وراءها فلم تفلح. فغدت كتلة الليكود الفصيل الوحيد الذي لم يسلم أسماء ممثليه إلى اللجنة.
وقال نيسان كورن إن عمل اللجنة سيبدأ كالمعتاد وسيستمر لمدة أسبوعين، تعقد خلالهما ليس أقل من 6 جلسات يتم التصويت بعدها على منح نتنياهو الحصانة من عدمه، وأرسلت «اللجنة المنظمة» مواعيد الجلسات الست لنتنياهو.
يذكر أن النائب ديفيد بيتان تلقى رسالة أمس من المستشار القضائي للحكومة يبلغه فيها بأنه سيوجه له لائحة اتهام بتهم تلقي رشى. وبيتان من الليكود ويعدّ أقرب المقربين من نتنياهو.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.