دشنت مصر، أمس الأحد، ناقلتين بحريتين جديدتين لتموين السفن بالوقود، بإجمالي تكلفة استثمارية تقدر بنحو 14 مليون دولار.
وقال بيان صحافي، أمس، صادر عن وزارة البترول المصرية، إن وزير البترول المصري طارق الملا، دشن، برفقة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وقيادات قطاع البترول، الناقلتين البحريتين الجديدتين لتموين السفن بالوقود (مصر 2 و3) بميناء بورسعيد، لصالح شركة «مصر للبترول»، مما يُعد «إضافة قوية لأسطول قطاع البترول البحري الذي يعمل في مجال تموين السفن في الموانئ المصرية».
وأوضح الملا أن الناقلات حديثة الصنع، ومصممة بتكنولوجيا أوروبية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة وخطتها الرائدة لتطوير وتحديث قطاع تموين السفن، وفقاً للمواصفات القياسية العالمية، من خلال إحلال الناقلات البحرية أحادية البدن بناقلات ثنائية البدن، تتوافق مع أحدث الإصدارات الدولية للمنظمة البحرية العالمية، والتي كانت أولى ثمارها الناقلة البحرية (مصر 1)، وتم تشغيلها مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، ليصبح عدد الناقلات البحرية ثنائية البدن التابعة لشركة «مصر للبترول» 3 ناقلات.
وأضاف الوزير، وفقاً للبيان، أن هذا «يساهم بفاعلية في استدامة تلبية احتياجات السفن من الوقود، على امتداد المجرى الملاحي لقناة السويس، وذلك بالتزامن مع تنفيذ المشروع القومي بتحويل مصر لمركز إقليمي للتجارة وتداول البترول والغاز، وما يصاحبه من زيادة في عدد وحركة السفن»، مشيراً إلى أن مصر تمكنت مؤخراً من تعزيز واستعادة القدرة التنافسية في نشاط تموين السفن، وتحقيق نتائج متميزة، مدعومة بتعديل استراتيجية العمل في إدارة هذا النشاط.
من جانبه، أوضح حسين فتحي، رئيس شركة «مصر للبترول»، أن الحمولة التخزينية لكل ناقلة تبلغ 1750 طناً، ومزودة بثلاث مضخات بقدرات تدفيعية قياسية تصل إلى 450 طناً في الساعة لمنتج المازوت، و125 طناً في الساعة للسولار، بالإضافة إلى تشغيلها بأنظمة التحكم الآلي في كافة عمليات التداول والتموين، ومزودة بكافة التجهيزات، وفقاً للاتفاقية الدولية للحفاظ على سلامة الأرواح، وحماية البيئة البحرية المصرية، والمجرى الملاحي لقناة السويس، من مخاطر التلوث البحري، مشيراً إلى أنه «من المخطط تشغيل الناقلتين بمينائي السويس وبورسعيد، مما يعظم من إيرادات الشركة»، لافتاً إلى أن «حجم مبيعات الناقلة (مصر 1) منذ أول سبتمبر 2019 وحتى الآن بلغ 223 مليون جنيه».
على صعيد آخر، قالت شركة «روسآتوم» الروسية، إن محطة الطاقة النووية العائمة، أحد مشروعات مجموعة «روس إنيرغو آتوم» والتابعة لها، قامت بمد أول 10 ملايين كيلوواط/ ساعة من الكهرباء، إلى الشبكة المعزولة لمركز الطاقة «تشاون – بيليبينو» الواقع في دائرة تشوكوتكا المتمتعة بالحكم الذاتي، وذلك بعد توصيلها مباشرة بالشبكة في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وأوضح بيان صادر عن الشركة، أمس، أن محطة الطاقة النووية العائمة توفر في الوقت الحاضر خُمس احتياجات مركز الطاقة في «تشاون - بيليبينو»، وستغطي مستقبلاً كامل الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء في تشوكوتكا، لتصبح مصدراً موثوقاً للطاقة، ليس لمدينة بيفيك فحسب؛ بل للمنطقة كلها.
وقال مدير فرع «روس إنيرغو آتوم» في هيئة إنشاء وتشغيل محطات الطاقة النووية الحرارية العائمة، فيتالي تروتنيف: «في المستقبل، ستوفر محطة الطاقة النووية العائمة الكهرباء، لتطوير شركات استخراج الذهب والنحاس والموارد المعدنية الأخرى في منطقة تشوكوتكا. إضافة إلى ذلك، ستصبح المحطة أحد العناصر الداعمة للبنية التحتية لطريق البحر الشمالي. والهدف الرئيسي لعام 2020 هو تجهيز المنشأة للاستخدام الصناعي».
مصر: تدشين ناقلتين بحريتين جديدتين لتموين السفن
مصر: تدشين ناقلتين بحريتين جديدتين لتموين السفن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة