أسورة رياضية ومكيفات هواء ودرون مراقبة للبيوت

أحدث المبتكرات من الأجهزة والأدوات المنزلية

درون للمراقبة المنزلية
درون للمراقبة المنزلية
TT

أسورة رياضية ومكيفات هواء ودرون مراقبة للبيوت

درون للمراقبة المنزلية
درون للمراقبة المنزلية

سوار رياضي ومكيّف هواء يستخدم المياه بدل مادّة التبريد والأقفال والحفاضات الذكية.... هذه الابتكارات المهمة لحياة الناس اليومية وأكثر غيرها تصدّرت المشهد في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2020، وقد تعرض خبراء في جمعية المهندسين الأميركيين إليها.
ومن التقنيات أنواع مبتكرة حقّاً، بعضها ذكي ورخيص سيثير حماس جميع محبّي التقنية، وبعضها الآخر كبير الحجم وخارج عن المألوف سيحتاج إلى بعض الوقت ليجد سوقاً استهلاكية تتقبّله. إليكم أبرز الابتكارات التي لا شكّ أنها ستثير اهتمام محبّي التقنية.
أسورة رياضية وأقفال ذكية
> سوار «ريليفباند سبورتس» الرياضي. مجموعة «ريليفباند» للأجهزة الرياضية القابلة للارتداء موجهة لوقاية مرتديها تأثيرات دوار الحركة. تقول الشركة إنّ المجموعة الرياضية الجديدة تحلّ بعض من المشاكل التي كانت تعاني منها منتجاتها السابقة، حيث إنها تتميّز بمقاومة المياه، وتريح الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة أثناء السفر في البحر.
يضمّ سوار «ريليفباند سبورتس» Reliefband Sport أيضاً ميزة للإقفال الأوتوماتيكي التي تعالج شكوى الكثير من مستخدمي منتجات الشركة. فغالباً ما كان المستخدمون يظنون أنّهم أطفأوا السوار بعد خلعه، ليتبيّن لاحقّا أنّه كان لا يزال يعمل ولا يمكنهم ارتداؤه لأنّه يحتاج إلى الشحن. وأخيراً، يتيح لكم هذا المنتج الجديد ارتداءه مع ساعة أبل السعر: 150 دولارا.
> قفل «تابلوك» الذكي. لا شكّ في أنّ الأقفال الذكية الخاصة بالمنازل ستتحوّل إلى معيار معتمد يوماً ما. ولكنّ استبدال قسم كبير من باب منزلكم بقفل ذكي يتطلّب التزاماً تاماً بالتقنية الحديثة. لهذا السبب، ستحبّون قفل «تابلوك» الذي يجنّبكم هذا الالتزام، ويتيح لكم استخدامه لأكثر من وظيفة كتأمين غرفة التخزين أو الدراجة الهوائية. يفتح الجهاز بواسطة بصمة الإصبع (يأتي بإصدارين: «تابلوك وان» Tapplock One الذي يخزّن ما يقارب 500 بصمة- و«تابلوك لايت» Tapplock Lite الذي يخزّن 100 بصمة)، ويضمّ إشارة بلوتوث (يمكنكم مشاركتها لوقت محدّد)، بالإضافة إلى رمز «مورس» تدخلونه عبر زرّ القفل أو عرقوبه. السعر: 59 دولاراً - 99 دولاراً.
رصد ومراقبة
كاميرا «ريلسنس ليدار إل 515» RealSense L515 lidar من إنتل. تتحضّر شركة إنتل لطرح كاميرا ليدار جديدة صغيرة وغير مكلفة مناسبة لجميع المستهلكين. وتتوقّع الشركة أن تكون هذه الكاميرا محطّ أنظار المطوّرين الذين سيسعون لاستخدامها في ابتكار تقنيات جديدة.
قدّمت إنتل خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية عرضاً لاستخدام تقنية الليدار في إجراء قياس سريع لصناديق الشحن، بالإضافة إلى تطبيقات أخرى تشمل مراقبة صحّة المفاصل، ومسحا لكامل الجسم، والملاحة الآلية. يبدأ شحن التقنية الجديدة في أبريل (نيسان)، ويبلغ سعر الوحدة منها 349 دولارا.
> درون- نظام الأمن المنزلي من «سانفلاور لابز». تتبنّى «سانفلاور لابز» Sunflower Labs مقاربة معقّدة ومكلفة في مجال الأمن المنزلي عمادها أجهزة استشعار ذكية للحركة والذبذبات مدمجة في طائرة درون تطير حول المنزل عند الشعور بأي خلل أو طارئ. ترسل طائرة الدرون تدفّق فيديو حي للهاتف الذكي، ولكنّ مسؤولين في الشركة قالوا إن الرادع الحقيقي يكمن في الطائرة نفسها.
تتمتّع الدرون بقدرة على الطيران لنصف ساعة، ولكنّها مصممة للتوجّه إلى محطّة الشحن الذاتي بعد نحو 15 دقيقة من إقلاعها. قد تبدو لكم هذه التقنية معقّدة جدّاً، ولكنّ طموح الشركة يستحقّ التقدير. السعر: 10000 دولار.
مكيفات وأقنعة
> مكيّف الهواء «هوم كول» HomeCool. تكمن روعة نظام التبريد الجديد من «أوكسي كول» في كونه لا يتطلّب مادة كيميائية مبرّدة، بل يستخدم المياه ومصفاة مزوّدة بفجوات صغيرة لإخراج جزئيات بخار الهواء. عندما تمتصّ المصفاة بخار المياه، يغلي الماء المتبقّي في علبة محكمة الإقفال موجودة في النظام، فيتراجع الدفء في الغرفة وتنخفض درجة حرارتها. بعدها، يتولّى سخّان يعمل بالغاز قيادة المياه إلى خارج المصفاة ليعيد تشغيل النظام من جديد، ويتخلّص من السخونة التي ينتجها في المساحات المفتوحة.
تقول الشركة إنّ نظامها صديق للبيئة على عكس الأنظمة التي تعتمد على المواد المبرّدة، لأنه يستخدم الغاز الطبيعي إلى جانب 10 في المائة فقط من الكهرباء التي يستهلكها جهاز التكييف التقليدي، ما يقلّل تكلفة تشغيله بنحو 20 أو 30 في المائة. ولكنّ الشركة لم تعلن عن سعر المنتج.
وسائد ضد الشخير
ولاحظ غريغ إيلمان الخبير في التقنيات الذي يكتب في خدمات «تريبيون ميديا» نوعين من المنتجات التي جذبت إتمامه.
> وسادة «موشن بيلو» الجديدة المضادة للشخير، تقدّم لكم شركة «موشن بيلوو» Motion Pillow الجيل الثاني من وساداتها الخاصّة لمساعدة من يعانون من الشخير والتي ستصبح متوفرة في الأسواق في أبريل بعد حملة ناجحة. تتميّز الوسادة بسهولة ضبطها وتأتي مع علبة شحن متصلة بها.
ترصد «موشن بيلوو» أصوات الشخير المختلفة فور تحديدها لموعد النوم بعد وضع الرأس عليها. ثمّ ترصد وضعية الرأس، فتنفخ أكياس الهواء الموجودة بداخلها لتغيير وضعية رأس النائم وتحريك العنق برفق وتحسين تدفّق الهواء من الأنف وإيقاف الشخير مؤقّتاً. تأتي الوسادة مع تطبيق مرافق يحلّل بيانات شخير المستخدم حتّى يطّلع عند الاستيقاظ على ما اضطرّ الآخرون لسماعه سعر المنتج عبر موقع الشركة: 420 دولارا.
> قناع هوائي للوجه. قدّمت شركة «آيه.أو. إير» AO Air تقنية جديدة قابلة للارتداء على أنف وفم المستهلك دون أن تلتصق ببشرته. تعمل هذه التقنية على حماية المستخدم من مخاطر التلوّث من خلال سحب الهواء الملوّث، وتصفيته، ومن ثمّ ضخّه مرّة أخرى باتجاهه، بينما يكون الضغط الإيجابي الهواء غير المصفّى بعيداً عنه. السعر: 350 دولارا.
> حفاضات ذكية. تعمل شركة «سماردي» على تطوير حفاض ذكي سيستخدم مستقبلاً في العناية بكبار السنّ وحديثي الولادة. يتميّز الحفاض بأن له قابلية إعادة الاستخدام، والشحن، ومقاومة المياه، ويتيح لكم مراقبته، ويرسل لكم إشعارات عبر محطّة «سماردي ستيشن»، التطبيق المرافق له.
يتألّف حفاض «سماردي» من قسمين: أجهزة استشعار تستخدم مرّة واحدة مبطّنة في طبقة رقيقة، وقرص مقاوم للمياه قابل للشحن وإعادة الاستخدام يسمّى «باك». يرصد الأخير البول، والبراز، ودرجة الحرارة، ووضعية الجسم، ويجري تحليلاً للبول في الوقت الحقيقي، ويرسل المعلومات التي جمعها لاسلكياً. كما أنّه يجمع ويحلّل المقاييس الصحية الأساسية ويزوّد بها الفريق الطبي ليطّلع عليها علّها تساهم في تحسين نوعية حياة من يرتديه وتقيه مشاكل أخرى.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

المستقبل الغريب للحوم المستزرعة في المختبر

المستقبل الغريب للحوم المستزرعة في المختبر
TT

المستقبل الغريب للحوم المستزرعة في المختبر

المستقبل الغريب للحوم المستزرعة في المختبر

تلتمع «بارفيه» السمّان (وهي لحم مسحون لطير السمّان) على صحني، مقترنة بقرص من الذرة المقلية. وللوهلة الأول، يبدو هذا كنوع من طعام العشاء الفاخر الذي ستجده في العديد من المطاعم الراقية: عجينة غنية وردية مغطاة بالفلفل المخلل، وزهرة صالحة للأكل، ولمحة من الكوتيجا (الجبن المكسيكي المعتّق).

لحم طير مختبري

ولكن العرض التقليدي لهذا اللحم يحجب حقيقة أعمق، فهذه الوجبة غير تقليدية، بل وراديكالية. ومن بعض النواحي، تختلف عن أي شيء شهده العالم في أي وقت مضى.

لم تُصنع عجينة اللحم الموجودة على طبقي بالطريقة التقليدية مع كبد الإوزّ. لقد تمت زراعة اللحم من خلايا النسيج الضام لجنين السمان الياباني الذي تم حصاده منذ سنوات، وتم تحفيزه وراثياً على التكاثر إلى الأبد في المختبر. وقد قُدم لي هذا الطبق في فعالية «أسبوع المناخ» في نيويورك من قبل جو تيرنر، المدير المالي في شركة «فاو» الأسترالية الناشئة للتكنولوجيا الحيوية.

إن تسمية السمان «اللحم المستزرع في المختبرات» تعد تسمية خاطئة. فهذه النسخة الشبيهة بالهلام من السمان كانت تُزرع في مصنع حقيقي للحوم الخلوية، وهو الأول والأكبر من نوعه. وعلى وجه التحديد زرعت في خزان طوله 30 قدماً، وسعته 15 ألف لتر في مصنع «فاو» في سيدني، حيث، حتى كتابة هذه السطور، يمكن للشركة إنتاج 2000 رطل (الرطل 152 غراماً تقريباً) من السمان كل شهر.

وهذه كمية ضئيلة مقارنة بالكميات المتوفرة في مرافق اللحوم التقليدية، لكنها تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة إلى التكنولوجيا التي - على مدى العقد الماضي - أسست سمعتها بالكامل تقريباً على تقديم قطع صغيرة شهية في جلسات التذوق الصحفية الفردية.

نجاحات وإخفاقات

وقد بدأت «فاو» للتو أعمالها هذه مع ما يقرب من 50 مليون دولار من تمويل شركات أخرى مثل «بلاكبيرد فينشرز»، و«بروسبيرتي 7»، و«تويوتا فينشرز» (التي رعت فاعلية أسبوع المناخ). وقامت الشركة حديثاً بتركيب مفاعل بيولوجي كبير آخر سعته 20 ألف لتر هذه المرة، أكبر بنسبة 33 في المائة من الأول. ومع تشغيل المفاعلين على الإنترنت، تُقدر الشركة أنها سوف تنتج قريباً 100 طن من السمان المستزرع كل عام.

قد يبدو كل ذلك متناقضاً مع التقارير السابقة، إذ وصف مقال استقصائي نشرته أخيرا صحيفة «نيويورك تايمز» كيف أن قطاع اللحوم المستزرعة الناشئ قد خرج عن مساره بسبب العقبات الاقتصادية والتقنية، رغم سنوات من الضجيج، وسلسلة من الموافقات التنظيمية البارزة، و3 مليارات دولار من الاستثمار.

جمعت شركة «أب سايد فودز»، ومقرها في بيركلي، بولاية كاليفورنيا، أكثر من 600 مليون دولار لتقييم نموذج لشريحة دجاج تبين أنها يمكنها أن تصنعه يدوياً فقط في أنابيب اختبار صغيرة، في حين أن محاولة شركة «إيت جاست»، ومقرها في كاليفورنيا لبناء مصنع للحوم أكبر 50 مرة من مصنع «فاو» انتهت بدعاوى قضائية ومشاكل مالية والقليل للغاية من الدجاج المستزرع.

وقد وعدت الجهات الداعمة لهذا القطاع بمحاكاة اللحوم التي نشأنا على تناولها، اللحم البقري والدجاج، من دون المعاناة التي تعرضت لها الحيوانات والطيور، ومن دون انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ولكن اليوم لم يعد هناك أي منتج متاح إلا بالكاد في هذه الصناعة. لقد حان الوقت، كما كتبتُ، للاعتراف بحقيقة أن هذا الحلم قد مات.

تطويرات غير مألوفة

كيف تستعد شركة «فاو» لشحن المنتجات بكميات كبيرة؟ بالتخلي عن المألوف واعتماد غير المألوف. إذ وبدلاً من محاولة إنتاج قطع الدجاج الصغيرة والبرغر، ركزت «فاو» على ما يمكن أن تقدمه الخزانات الفولاذية الكبيرة المليئة بالخلايا بشكل موثوق به في المدى القصير: منتجات غريبة ومميزة مخصصة لسوق السلع الفاخرة، وهي فئة جديدة من الأطعمة التي يسميها جورج بيبو الرئيس التنفيذي لشركة «فاو»: «اللحوم الغريبة».

اللحوم الغريبة هي انحراف عمّا وعدت به صناعة اللحوم الخلوية بالأساس. سيكون الأمر مكلفاً، في البداية. ابتداء من نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت شركة «فاو» تبيع بارفيه السمان لأربعة مطاعم في سنغافورة مقابل 100 دولار للرطل. وسوف تتميز هذه اللحوم بمذاق وقوام غير موجودين في الطبيعة. وسوف تُصنع من الحيوانات التي لم يعتد الناس أكلها. فكروا في التمساح، والطاووس، وطائر الغنم، وغيرها. في العام الماضي، تصدرت «فاو» عناوين الأخبار العالمية بعد «كرات اللحم الضخمة» - وهي نموذج أولي ضخم وفريد مختلط مع خلايا الفيل والحمض النووي لحيوان الماموث الصوفي - مما أدى إلى ظهور مقطع ذائع الانتشار في برنامج «العرض الأخير» مع ستيفن كولبرت. في نهاية المطاف، تأمل «فاو» في أن يمنحها إنشاء سوق فاخرة قوية للحوم الغريبة الفرصة لخفض التكاليف تدريجياً من خلال مواصلة البحث والتطوير، رغم أنها سوف تحتاج أولاً إلى تطبيع فكرة تناول الأنواع غير التقليدية.

غرائب الأطباق

عندما أنظر إلى طبق بارفيه السمان خاصتي، يدهشني أنني لم أتناول السمان من قبل. أتناول قضمة، ويكون الطعم خفيفاً ومليئاً مثل الزبدة المخفوقة، مع ملاحظات بطعم معدني دقيق أقرنه بالكبد. إنها تمثل بداية عصر جديد غامض، عصر ستكون فيه اللحوم المستزرعة متوافرة أخيراً، ولكن ليس بالطريقة التي يتوقعها أي شخص.

* مجلة «فاست كومباني»

ـ خدمات «تريبيون ميديا»